الطريق
جريدة الطريق

«وقع عليه الرئيس».. ما هو اتفاق إعلان مبادئ «سد النهضة» الذي عقد في 2015 وأهم بنوده؟

وثيقة إعلان مباديء سد النهضة
فكرية محسن -

أكدت وزارة الخارجية في بيان لها أمس الجمعة، على أهمية أن يتم التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا)، مشددة على عدم التهاون مع أي مساس بحقوقها أو أمنها المائي.

ويستعرض"الطريق" أهم المعلومات المتعلقة بوثيقة إعلان مبادئ سد النهضة التي تم توقيعها في عام 2015 على النحو التالي:

وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة

وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مارس عام 2015 وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة، مع كل من الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلي ديسالين في العاصمة السودانية "الخرطوم"؛ وذلك لضمان عدم الإضرار بدولتي مصب السد وهم مصر والسودان.

وتضمنت الوثيقة 10 مبادئ أساسية، تتسق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي الحاكمة للتعامل مع الأنهار الدولية.

المكاتب الاستشارية أعدت دراسة فنية عن سد النهضة في مدة لا تزيد عن 11 شهرًا، على أنه بعد أن تنتهي الدراسات يتم الاتفاق على كيفية إنجاز سد النهضة وتشغيله، دون الإضرار بدولتي المصب مصر والسودان.

في سبتمبر 2015 أعلن المكتب الهولندي والمكتب الفرنسي الانسحاب من إجراء الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي، ونوه مراقبون أن سبب ذلك الانسحاب يعود إلى أن المكتب الهولندي اشتكى من عدم وجود أية ضمانات لإجراء الدراسات في حيادية.

وفي ديسمبر من العام نفسه، وقع وزراء خارجية صر والسودان وإثيوبيان على وثيقة الخرطوم التي تضمنت على اتفاق إعلان المبادئ الموقع من رؤساء الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا".

وتضمن الاتفاق تكليف المكتب الفرنسي "أرتيليا" إلى جانب المكتب الفرنسي "بي آر إل" لتنفيذ الدراسات الفنية الخاصة بمشروع سد النهضة وتحديد مدة زمنية لتنفيذ الدراسات في مدة تتراوح ما بين 8 أشهر إلى عام.

خطاب وزير الخارجية لمجلس الأمن الدولي

وكان سامح شكري، وزير الخارجية، أرسل أمس، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتسجيل اعتراض مصر ورفضها التام لاستمرار إثيوبيا في ملء سد النهضة بشكل أحادي دون اتفاق مع مصر والسودان حول ملء وتشغيل السد.

وأشار شكري إلى أنه يعد مخالفة صريحة لاتفاق إعلان المبادئ المبرم عام 2015 وانتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، والتي تلزم إثيوبيا، بوصفها دولة المنبع، بعدم الإضرار بحقوق دول المصب.

وأكد "شكري" أن مصر سعت خلال المفاوضات التي جرت على مدار السنوات الماضية للتوصل لاتفاق عادل ومنصف.

إيفا فارما لـ ”الطريق”: ”مولنوبيرافير” لحالات كورونا البسيطة والمتوسطة