الطريق
جريدة الطريق

ماجد عثمان عيسى عميدًا لكلية التربية بنين بجامعة الأزهر بأسيوط

رئيس جامعة الأزهر
محمود حافظ -

أصدر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، قرارًا بتكليف الدكتور ماجد محمد عثمان عيسى أستاذ علم النفس التعليمي بكلية التربية بنين بأسيوط، للقيام بعمل عميد الكلية.

وحصل عميد كلية التربية بنين بأسيوط الجديد على بكالوريوس العلوم والتربية شعبة الرياضيات بتقدير عام ممتاز من كلية التربية بجامعة أسيوط 1987م، ثم الدبلوم الخاص في التربية بتقدير عام جيد جدا من كلية التربية بجامعة أسيوط 1990م، ثم الماجستير في علم النفس التعليمي من كلية التربية بأسيوط في عام 1998م ، ثم الدكتوراه من كلية التربية بجامعة الأزهر بالقاهرة في عام 2004م.

الإسهامات العلمية للعميد الجديد لتربية أسيوط

ورقي إلى درجة أستاذ مساعد بكلية البنات الإسلامية بأسيوط في عام 2012م، ثم رقي إلى درجة أستاذ وهي أعلى درجة علمية في عام 2020م.

اقرأ أيضا:

أحمد كريمة: أيمن الظواهري من الخوارج وتطبق عليه أحكام الشعائر الإسلامية

وتوجد لعميد كلية التربية بنين بأسيوط، إسهامات علمية متعددة تمثلت في الأشراف على العديد من الرسائل العلمية ماجستير ودكتوراه داخل مصر وخارجها، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وأيضا له العديد من البحوث باللغتين العربية والإنجليزية، وعضواً باللجان العلمية للعديد من المجلات التربوية داخل مصر وخارجها، وعمل خلال سفره للمملكة العربية السعودية مستشارًا لوكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتطوير ومشرفًا على وحدة الاختبارات والمقياس بجامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية.

أيمن الظواهري من الخوارج

في الوقت نفسه، قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة ذهب إلى ربه عز وجل، وسبحانه من يحاسبه إن خيرا أو شرا.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وكالة أسوشيتيد برس، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في غارة أمريكية في أفغانستان، أمس.

وأوضح في تصريحات خاصة، أن أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة من الخوارج، وحينما سئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن الخوارج في معركة النهروان بعدما قاتلوه، قال غسلوهم وكفنوهم وصلوا عليهم، وأمّر غيره ورفض عن يفعل ذلك، وقال إخواننا بغوا علينا فليس من طلق الحق فأخطأه، كمن طلب الباطل فناله.

وأشار أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن أيمن الظواهري يعد من الخوارج وتجرى عليه الشعائر الإسلامية، بالنسبة للتغسيل والتكفين والصلاة والدفن في مقابر الملسمين، وجزاؤه عند المولى عز وجل.

وأشار إلى أنه حينما سئل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أن الخوارج من الكفار، قال هم فرّوا من الكفر لأنهم ظاهريا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وحينما سُئل عن "هل هم من المسلمين؟"، قال لا لأنهم بغوا علينا، استحلوا الدماء والأموال والأعراض، لافتا إلى أن الأمر فيما يخص إيمان أو كفر أيمن الظواهري هو من الغيبيات، إلا أننا لا نقول ليس بمسلم ملتزم، أو كافر كفر بوّاح.

وأشار إلى أنه حال استحل أيمن الظواهري ومن على شاكلته الدماء والأموال والأعراض، والعلماء قالوا إن من استحل الأموال والدماء والأعراض فقد كفر، أما في حالة التأويل فهو مسلم فاسق عاصي من الخوارج والبغاة وكذلك الأمر بالنسبة لتنظيم القاعدة والدواعش.

هل يمكن إطلاق لقب شهيد على أيمن الظواهري؟

وشدد على أن إطلاق لقب شهيد على أيمن الظواهري حرام شرعا، فإراقة دماء الناس حتى لو كانوا غير مسلمين أمر محرم، وإذا نسب إليهم أنهم وراء التفجيرات والتدميرات لغير مسلمين لا نقر على ذلك، فالدعوة الإسلامية تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال "من حمل علينا السلاح فليس منا".

اقرأ أيضا: فتوى جديدة من دار الإفتاء بشأن حكم إيواء الإرهابيين