فضل يوم عاشوراء وقصة صيامه.. عالم أزهري يوضح (خاص)

قال الدكتور إبراهيم أمين أحد علماء الأزهر الشريف، إن يوم عاشوراء من الأيام المفضلة عند الكثيرين وحتى قبل الإسلام ولما جاء النبي عليه الصلاة والسلام عظمه وكان يتحرى صيامه كما جاء في صحيح مسلم عن ابن عباس أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يحتسب يوم عرفه أن يكفر سنتين سنة ماضية وأخرى قادمة وقال (ص) وأحتسب على الله في صيام يوم عاشوراء أن يكفر السنة الماضية، ويكفي يوم عاشوراء هذا الشرف وأن النبي كان يتحره ويصومه.

فضل يوم عاشوراء

وأضاف الدكتور إبراهيم أمين، أن سبب هذا الفضل لهذا اليوم أن النبي عليه الصلاة والسلام سأل أهل المدينة من اليهود ممن كانوا يسكنون معهم عن لماذا تصومون هذا اليوم؟ فأجابوا بأن هذا اليوم نجى الله موسى ونجي الله فيه بنو إسرائيل فصامه موسى فقال النبي عليه الصلاة والسلام "نحن أحق بموسى منكم". وفي رواية أولى بموسى منكم وأمر بصيامه.

حرص النبي على صيام يوم عاشوراء

وأوضح " أمين" أن هناك بعض أهل العلم من قال أن صيام هذا اليوم كان فرضًا وبعضهم من قال أنه سنة واختلفوا في ذلك ولما فرض الله صيام شهر رمضان لم يعد النبي يحرص على صومه كما كان سابقًا إلا أن الروايات جميعها ينصب على حرص النبي على صيام يوم عاشوراء لما فيه من الفضل مضيفًا بأن أهل العلم قد قالوا لئن كان النبي عليه الصلاة والسلام فرح بنجاة موسى عليه السلام فصام يوم عاشوراء شكرًا لله فنحن أولى أن نصوم يوم مولد النبي عليه الصلاة والسلام ويوم انتصاراته ويوم هجرته من هذا القياس .

اقرأ أيضا: «بعد مقتل الظواهري».. كيف نرد على من يكفر العلماء بدعوى أنهم طواغيت؟

الرجوع والتوبة إلى الله

وشدد الدكتور إبراهيم أمين ، على ضرورة أن تكون تلك المناسبات الدينية جميعها فرصة للرجوع إلى الله والتصالح مع النفس، بالذكر ، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع له، لافتً إلى أن تلك الأيام تعتبر فرصة للشعور بالمحتاجين والفقراء لصيامنا بهذا اليوم، فرصة أيضا لجمع الفقراء وإفطارهم في تلك المناسبات، وأيضا جمع الأهل والأسرة ومناقشتهم في معرفة فضل هذه الأيام المباركات ولماذا نصومها؟.

اقرأ أيضا: مدير الحق في الدواء لـ ”الطريق ”: تحرير سعر الدواء سيترتب عليه نتائج وخيمة

وكانت دار الإفتاء المصرية، قد أعلنت أن موعد يوم عاشوراء سيوافق يوم الإثنين الموافق 8 أغسطس الجاري، بعد استطلاع رؤية هلال شهر محرم.