الأطراف اليمنية: تمديد الهدنة لمدة 60 يومًا

وافقت الأطراف اليمنية، اليوم الثلاثاء، على تمديد الهدنة في البلاد لمدة 60 يومًا، وفق الشروط المعلن عنها سابقا، وذلك حسبما أعلنت الأمم المتحدة في بيان، نقلته العربية.

وقال المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، إن التمديد سيبدأ من اليوم الثاني من شهر أغسطس، وحتى الثاني من شهر أكتوبر من العام 2022، حيث عبر عن سعادته الشديدة بسبب الاتفاق الذي من شأنه أن يرفع جزءا من المعاناة عن كاهل الشعب اليمني.

وأشار المبعوث الأممي، إن الأيام المقبلة من المقرر أن تشهد تكثيفا للقاءات بين الأطراف المتنازعة، لبحث تمديد الهدنة مرة أخرى، والوصل إلى حلول تصب في صالح المواطن اليمني أولا.

هدنة طويلة المدى

وبين أن الطرفين شاركا مؤخرا في مقترح بشأن الهدنة، وأسفر عن تعليقات جوهرية ومبشرة، ومن المتوقع الوصول في القريب إلى اتفاق هدنة طويل المدى.

ولفت إلى أن الاتفاق الجديد، سينص على فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى وتسهيل المزيد من وجهات السفر من وإلى مطار صنعاء، مع الإقرار على توفير الوقود بشكل يناسب الكميات التي يحتاجها الشعب من خلال تدفقه عبر موانئ الحديدة.

ومن المقرر ـ وبحسب بيان المبعوث الأممي ـ فمن المتوقع أن ينص الاتفاق الموسع الجديد، على وقف إطلاق شامل للنيران، وتعزيز دور القضايا الإنسانية، والبدء فعليا في حوار سياسي بقيادة الأطراف اليمنية، وبرعاية من الأمم المتحدة، بهدف الوصول إلى سلام مستدام وعادل.

أول تعليق يمني

وفي أول تعليق من الحكومة اليمنية، أعلنت ترحيبها بإعلان المبعوث الأممي، مؤكدة التزامها بالشروط المنصوص عليها.

وأكدت الحكومة اليمنية أن الهدف الأساسي من الهدنة هو إيقاف نزيف الدم الذي نتج عن عنف ميلشيا الحوثي الإرهابية، وتخفيف المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، من خلال تسهيل حركة نقل السلع في كافة أنحاء اليمن.

وشددت على ضرورة سرعة إلغاء الحصار عن سكان مدينة تعز البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، والذين يعانون من تعذيب وحشي، وانتهاك سافر من قبل الميلشيات الحوثية المدعومة من إيران.

يذكر أن ميلشيا الحوثي لم تظهر التزاما قويا بالهدنة السابقة، ونفذت خروقات عدة، أسفرت عن مقتل عدد من الأطفال، والشيوخ في اليمن.

اقرأ أيضا| اليمن| تغيرات وزارية مفاجئة.. مسؤول يمني لـ«الطريق»: «لكل معركة رجالها وقادتها»