الطريق
جريدة الطريق

عزل بايدن مستمر.. هل إصابته بكورنا حقيقة أم تراجعت قواه العقلية؟

الرئيس الأمريكي
أحمد حماد -

أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، تطورات الحالة الصحية للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يعاني من الإصابة بفيروس كورونا، حيث أثر على صحته، وحرمة من ممارسة مهامه بالكامل.

بحسب العربية، أكد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن "بايدن" سيواصل إجراءات العزل، حيث لازالت الفحوصات تثبت تعرضه لفيروس كورونا.

وتعد إصابة بايدن بكوفيد 19، هي الثانية في أسبوعين، حيث أعلن البيت الأبيض مسبقا أن "بايدن" تعافي من كورونا، وبعدها بساعات خرج الرئيس الأمريكي ليؤكدًا أنه أصيب مجددًا، وأن هذا طبيعي لكن يحدث مع عدد قليل من الناس!

وفي المرة الأولى ظهر بايدن في فيديو قصير طمأن جمهوره، وأكد أنه سيعود لممارسة مهام عمله بالكامل، وظهر بعدها بصحبه كلبه في البيت الأبيض يجرى عددًا من الاتصالات الهاتفية.

حقيقة الإصابة

ويحرم العزل الرئيس بادين من ممارسة أعماله بشكل كامل، الأمر الذي فتح باب التساؤلات عن حقيقة تلك الإصابة، أم إنها أمر مفتعل لتقليل قدرة الرئيس من صلاحياته، خصوصا مع قرب موعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية.

في هذا الإطار، قال عمدة مدينة نيويورك، في مقال صحفي، نشرته وسائل إعلام أمريكية، قبل أيام، إن بايدن يجب أن يتنحى منصبه على الفور، مشيرا إلى أنه لم يحقق نجاحا في أي ملف منذ أن تولى منصبه الأخير.

ولفت إلى أن بادين خدم الولايات المتحدة قرابة الـ 60 عاما وهذا يكفي، وعليه أن يستقبل في هدوء، مشيرا إلى أزمة التضخم التي لم تتم إدارتها بشكل جيد، الأمر الذي فرض أعباءً على الشعب الأمريكي، وكل شعوب العالم.

وبين أن الصحة العقيلة لـ بايدن تراجعت، بشكل ملحوظ والجميع يرى زلات لسانه المتكررة في الخطابات العامة، وكيف سقط خلال ركوبه الدراجة، في الوقت الذي أثبتت فيه استطلاعات الرأي أن شعبيته تراجعت بشكل كبير.

بايدن ليس مريضا!

في سياق متصل، قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إن غياب بايدن عن الساحة ليس بسبب إصابته بـكوفيد 19، مشيرة إلى أن الإخفاقات السياسية التي لاحقته خلال الفترة الماضية هي السبب وراء غيابه.

وبينت في تصريحات إذاعية، عبر الراديو 9090، أن الإدارة الأمريكية تتحمل إخفاقات بادين، وتحاول أن تقلقل منها هذه الفترة، خاصة وأن انتخابات التجديد النصفي بعد 90 يوما من الآن.

اقرأ أيضا| «من أوباما إلى بايدن».. كيف يدعم الحزب الديمقراطي الانفصاليين في العالم؟