الطريق
الخميس 28 مارس 2024 04:49 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«من أوباما إلى بايدن».. كيف يدعم الحزب الديمقراطي الانفصاليين في العالم؟

أوباما وبايدن
أوباما وبايدن

أكد الدكتور عمرو الديب، مدير مركز خبراء رياليست الروسي، أن العالم على مشارف حرب عالمية كُبرى بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى تايوان.

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، قال الخبير السياسي، إن زيارة بيلوسي إلى تايوان، استفزاز لا يُمكن قياس نتائجة السلبية في المستقبل.

وأوضح أن هُناك مؤسسات حُكم داخل أمريكا تهدف إلى إثارة الصراع في العالم ومناطق كثيرة من أجل خلق نقاط ساخنة عديدة في العالم الحاضر عبر إثارة نزاعات وأزمات غذاء وصحة كفيروس كورونا.

اقرأ أيضًا: عاجل| موسكو: الإدارة الأمريكية غير العقلانية تستفز الصين وتشعل الأوضاع

«فتش عن الديمقراطيين»

وأشار الخبير السياسي، إلى أن الحزب الديمقراطي في أمريكا، هو الذي يقف وراء النزاعات الحالية، لافتًا أن الحرب الأمريكية الأخيرة شهدت حشد كُل أسلحة هذا الحزب ضد دونالد ترامب، الرئيس السابق.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

ونوه إلى أن أمريكا في فترة ترامب كانت أمريكا تستهدف دائمًا تصفير كل مشاكلها في مناطق العالم، كإنسحابها من أفغانستان والعراق.

دعم الانفصاليين

وتابع: "نحن أمام مؤسسات حُكم أمريكية، متمثلة في الحزب الديمقراطي الذي يقف أمام الجميع ويقول إنه خلف الديمقراطية بينما يقف وراء كل الحركات الانفصالية في العالم وأي أمور يُمكن أن يُنتج عنها إثارة النزاعات".

وأردف: "أزمات ما يُسمى بالربيع العربي أو الأحداث الثورية في منطقتنا بدأت في فترة حُكم الديمقراطين، وتحديدًا مع باراك أوباما وزيارته للقاهرة وكل ما رأيناه بعد ذلك، وهذه السياسة مستمرة حتى الآن".

اقرأ أيضًا: عاجل| ألمانيا تدخل على خط الاشتباك.. برلين: سندعم تايوان حال اندلاع حرب

واستطرد: "هذه السياسة مستمرة، حتى أن أزمة أوكرانيا الأولى وضم شبه جزيرة القرم كانت في 2014 كانت في ظل حكم الديمقراطيين، وعندما جاء جو بايدن، حدثت نفس المشكلة، وفي 2008، تكرر الأمر مع نهاية فترة جورج بوش وبداية فترة أوباما".

ونوه الدكتور عمرو الديب، مدير مركز خبراء رياليست الروسي، إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية التابعة للديمقراطيين، دائمًا تبث معلومات خاطئة تجاه كل الدول التي لا تتماشى مع سياسة العولمة والقادمين عليها.

اقرأ أيضًا: عاجل| ألمانيا تدخل على خط الاشتباك.. برلين: سندعم تايوان حال اندلاع حرب

موضوعات متعلقة