الطريق
جريدة الطريق

عاجل| إسرائيل تستدعي 25 ألفًا من قوات الاحتياط بالتزامن مع غارات جديدة على غزة

قصف غزة
أحمد حماد -

أفادت وسائل إعلام عبرية أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، صدق على على أمر عسكري استثنائي باستدعاء 25 ألفا من قوات الاحتياط.

وجاء قرار وزير دفاع الاحتلال بالتزامن مع إعلان شن غارات جديدة، على القطاع، قالت إسرائيل إنها تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.

استمرار غارات الاحتلال على غزة

وبين جيش الإحتلال أن الغارات مستمرة على قطاع غزة، مشيرة إلى أن القوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي.

ونلقت هآرتس عن مسؤول عسكري إسرائيلي بارز، قوله إن الاحتلال يتوقع إطلاق صواريخ من غزة، مشيرا إلى أن العملية العسكرية في القطاع ستستغرق بعض الوقت.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت قبل قليل ارتفاع عدد المصابين في العدوان على قطاع غزة إلى 55 مصابا، و10 شهداء بينهم طفلة تدعى آلاء قدوم، تبلغ من العمر 10 سنوات.

مقتل القيادي تيسير الجعبري

وأعلن الاحتلال أن هجماته أسفرت عن مقتل القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، مشيرا إلى أنه كان مختبئا في غزة، ولقى مصرعه قبل أن يقود سيارته.

وردت الجماعة بأنها ستدخل في حرب مفتوحة مع تل ابيب، موضحة أن جميع مدن الاحتلال ستكون هدفا مشروعا لـ جماعة الجهاد، وأن جميع عناصرها على أتم استعداد لتنفيذ التعليمات.

وأوضحت أن العملية القادمة، ستعوض الأهداف التي لم تتحق في العمليات السابقة، مشيرة إلى أنه لا مجال للتفاوض، وأن إسرائيل ستدفع ثمن العدوان الأخير مضاعفا.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تفعيل القبة الحديدة، مشيرا إلى أن قواته لن تسمح بتهديد أمن "مواطني الاحتلال وأنها سترد على أي اعتداء بشكل فوري".

من جانبها أصدرت الرئاسة الفلسطينية، بيانًا أوردته وكالة الأنباء "وفا" أعربت فيه عن إدانتها الشديدة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف اعتداءات على قطاع غزة، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

وحملت فلسطين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة تجاه التصعيد الخطيرة الذي شهدته غزة والمدن المجاورة الأخرى، وسط تحذير من عواقب وخيمة ستشهدها الساعات المقبلة.

اقرأ أيضا| نجا من الاغتيال مرتين.. من هو «تيسير الجعبري» قيادي حركة الجهاد الذي قتلته إسرائيل؟