الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:47 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مركز توزيع صناديق أسئلة امتحانات شهادة الثانوية العامة بالمحافظة 2024-2025 م فتح باب التقدم للراغبين في الحصول على منحة الماجستير والدكتوراه للأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف الشباب والرياضة: بشبابها يُطلق مراجعات الثانوية العامة المجانية بالبحيرة الشباب والرياضة تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات الشباب والرياضة تنفذ الدورة التدريبية رقم ١١٥ في ( الاستراتيجية والأمن القومي) وزير الإسكان يشارك في الجلسة الافتتاحية لملتقى ”بناة مصر” في دورته الـ10 لاستعراض جهود الوزارة في التنمية العمرانية نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان ”تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي” الرقابة النووية والإشعاعية تستأنف حملتها التوعوية من مكتبة مصر العامة بإقليم القاهرة الكبرى ائتلاف أولياء أمور مصر يرصد آراء الطلاب وأولياء أمورهم حول امتحانات الثانوية العامة وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ الجيزة ومستثمري المنطقة أبرز المشكلات والتحديات بالمنطقة وسبل حلها وزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بمدينة العبور الجديدة وزير التربية والتعليم يواصل متابعة غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025

نجا من الاغتيال مرتين.. من هو «تيسير الجعبري» قيادي حركة الجهاد الذي قتلته إسرائيل؟

تيسير الجعبري
تيسير الجعبري

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال زعيم بارز في حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة الفلسطينية، يدعى "تيسير الجعبري"، في عملية أسفرت عن استشهاد طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وإصابة 44 شخصا.

من هو تيسير الجعبري؟

"تيسير الجعبري" يكنى بـ "أبو محمود" ويعرف عنه بأنه قائد عسكري فلسطيني، ويعتبر الرقم الثاني في سريا القدس، حيث تولى منصب قائد المنطقة الشمالية في مدينة غزة، وذلك في السابع عشر من شهر نوفمبر عام 2019.

وجاء الجعبري في منصبه هذا بعد أن اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهاء أبو العطا، في الثاني عشر من شهر نوفمبر من العام 2016، حيث كان الأول يعمل مساعدًا له حينها.

"الجعبري" نجا قبل ذلك من محاولات اغتيال عدة، عملت عليها قوات الاحتلال، كان أبرزها في العام 2012، وأخرى في العام 2014.

وفي الأيام الأخيرة تصاعدت حدة الصراع بين قوات الاحتلال الغاشم، وبين حركة الجهاد الإسلامي التي كان "تيسير" اليد اليمنى لقائدها، والمسؤول الأول عن التنبيهات التي تصدر بشأن التعامل مع هجمات الاحتلال وتحركاته.

وبجوار القضاء على "الجعبري" تم اغتيال سلامة عباد، ومحمد البيوك، وهما أيضا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، حيث كان "الأول" مختبئا في شقة بقطاع غزة، حتى اغتالته قوات الشاباك الإسرائيلي، قبل أن يتحرك بسيارته.

حركة الجهاد تعلق

عقب اغتيال المسؤول البارز بحركة الجهاد الإسلامي في غزة، أعلنت الحركة أن ردها سيكون حاسما وسريعا على تل أبيب، حيث شدد المتحدث باسمها "زياد النخالة" أن العدوان سيرد عليه دون خطوط حمراء، ولا مجال للوساطة.

وأوضحت أن مقالتي الحركة حاليا على أتم استعداد لتنفيذ هجمات ضد الاحتلال، متابعا: "نحن الآن في معركة حاسمة ومفتوحة وسنقودها بكل شجاعة".

وبينت أن العملية التي سيتم تنفيذها خلال الساعات المقبلة هي امتداد لمعركة سيف القدس، والتي لم تحقق كامل أهدافها وستحققها اليوم، موضحا أن كافة مدن الاحتلال ستكون في مرمى نيران الحركة، وستشهد الساعات المقبلة تغيرا جذريا في المعادلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي فعل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي القبة الحديدية، وأعلن استدعاء قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنه سيرد على جميع الضراب التي تعرض مواطني "الاحتلال" للخطر!

اقرأ أيضا| 7 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على غزة