الطريق
جريدة الطريق

كيف تتوب عن السرقة؟.. عالم أزهري يجيب.. فيديو

الشيخ أشرف الفيل
ناريمان أبو الغيط -

أجاب الشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال أحد المتابعين: "كنت أعمل في شركة خاصة، وسرقت بعض المال منها، كيف أتوب من المال المسروق؟"، قائلًا إن الدين في الآخرة سيسدد، وأن الذي سرق يجب عليه التوبة لوجه الله تعالى.

اقرأ أيضًا: خبير: «الموازنة المرنة» تعريف اقتصادي جديد ناتج عن تخطي الأزمات.. فيديو

وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال استضافته في برنامج «اسأل مع دعاء»، الذي يعرض على قناة «النهار» الفضائية، أن من شروط التوبة إلى الله عز وجل هي الإقلاع عن المعصية، العزم على عدم العودة إلى السرقة مرة أخرى، والندم على ارتكاب هذه المعصية، ورد الحقوق إلى أصحابها، مبينًا أن الله يقبل التوبة من العبد إلا إذا كان هناك طرف ثالث في الموضوع.

اقرأ أيضًا: وصية أحمد زويل لآباء طلاب شهادة الثانوية العامة

التوبة سهلة ما دامت بين العبد وربه

وأوضح «الفيل»، أن التوبة من أي معصية من العبد سهلة لأنها بين العبد وربه، ولكن المشكلة تكمن في وجود طرف ثالث، إذ إن التوبة من المعصية وبها علاقة مع البشر صعبة للغاية، مستشهدَا بالحديث الشريف: «لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، وأحد من أهل النار له عنده مظلمة حتى أقصها منه حتى اللطمة».

اقرأ أيضًا: رسالة فاروق الباز لأولياء الأمور بشأن نتائج الثانوية العامة.. فيديو

وأكمل الشيخ أشرف، أن الصدقة لا تسقط حقوق الناس، موضحًا أن هناك طريقتين في التوبة من هذه المعصية وهي: «لو شركة قطاع عام، يجيب شيء يخدم القطاع ده، ممكن يسدد مديونية عن شخص غير مقتدر، وإذا كانت شركة قطاع خاص، ولا يستطيع أن يصل إلى صاحب الشركة، ولا يستطيع أن يفعل شيء ليقدم لصاحب الشركة أو الشركة ذاتها، أو الشركة قفلت، موظف يعترف سرقت الشركة اللي كنت بشتغل فيها.. كيف أتوب فيتصدق بهذا المال، نظير أن يتخلص من إثمه؟».

العبد يسدد دينه بالحسنات يوم القيامة

وواصل أن يوم القيامة لا يسدد العبد دينه بالمال، ولكن يسدد بالحسنات، إذ إن العبد يوهب حسناته للشخص المدان له، أو يوم القيامة سيضع الله تعالى رصيد حسناته مقابل الصدقة التي تصدق بها، لكي يسدد الحق الذي هو مدين به، من رصيد الحسنات ولا يؤثر على حسناته.