الطريق
جريدة الطريق

إصابة 11 شخصا وسط كثافات مرورية بطريق ساحل سليم بأسيوط

حادث
أسماء المزيكى -

أصيب 11 شخصا إثر حادث تصادم بين سيارة نصف نقل وأخرى ميكروباص أمام قرية الهدر بمركز ساحل سليم فى أسيوط.

ورود بلاغ

تلقي مسؤول غرفة عمليات المرور، إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقع حادث مروري ووجود مصابين، أمام قرية الهدر بمركز ساحل سليم بدائرة القسم.

بالفحص والمعاينة، تبين أن تم الاصطدام بين سيارة نصف نقل، وأخرى ميكروباص، مما أسفر الحادث عن إصابة 11 شخص وسط كثافات مرورية، وتم الدفع بونش إغاثة لاستعدال السيارات وتعزيز الخدمات المرورية لتسير الحركة مرة أخرى.

على الفور، تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلاقيهم العلاج اللازم، وأخطر مدير الأمن بالحادث.

اقرأ أيضًا: القبض على عصابة لسرقة المشغولات الذهبية في الجمالية

وفي سياق آخر، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في وفاة المحبوس احتياطيًّا/ مصطفى منتصر حامد، الشهير بديشة، داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه على ذمة التحقيق معه في قضية إحراز المخدرات، حيث استمعت لشهادة ثمانية وعشرين محتجزًا برفقته داخل محبسه بالقسم، وعاينت غرفة حجزه، وانتدبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، حيث انتهت كافة تلك الإجراءات إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وأنها حدثت إثر تدهور حالته الصحية، وما كان يُعانيه من أمراض، وذلك على خلاف قالةٍ انفرد بها والدُه في التحقيقات من اتهامه ضباط القسم بعدما رأى بجثمان ابنه حال تغسيله إصابات لم يكن رآها من قبل، والتي أكدت مصلحة الطب الشرعي أن لا صلة بينها وبين الوفاة، وأنها جائزة الحدوث من سقوط المتهم أرضًا إثر تدهور حالته المرضية كما أفاد الشهود.

وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا متداولة حول وفاة المذكور المحبوس احتياطيًّا داخل ديوان قسم شرطة ثالث المنتزه، وذلك بالتزامن مع إخطار تلقته النيابة العامة من القسم مفاده إصابة المذكور بإعياء شديد، والمودع بحجز القسم على ذمة التحقيق معه في قضية جنائية، إذ قررت النيابة العامة سرعة نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فاحتُجز بها حتى تُوفي عقب ساعات من وصوله إليها، وأُخطرت النيابة العامة بذلك، وقُدِّم إليها محضرُ شرطة بالواقعة أُرفق به تقريرٌ طبيٌّ صادرٌ من المستشفى يفيد إصابة المتوفى باضطراب في الوعي، وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على التحكم في مجرى الهواء، وأنه وُضع تحت جهاز التنفس الصناعي فتبين وجود إفرازاتٍ شديدة بصدره، ونقصٍ حادٍّ بالصفائح الدموية، وارتفاعٍ حادٍّ بوظائف الكُلى وإنزيمات القلب، فاحتُجز لذلك بقسم الطوارئ بالمستشفى تمهيدًا لوضعه بقسم العناية المركزة، حتى تُوفي صباح السابع والعشرين من يوليو الماضي إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب بعد عدم استجابة حالته للإنعاش القلبي.