الطريق
جريدة الطريق

بعد كنيسة أبو سيفين.. كيفية تأمين المؤسسات من الحرائق

كنيسة أبو سيفين
آلاء مباشر -

ما زالت الدموع تنهمر بشكل تلقائي عند تذكر ما حدث في كنيسة أبو سيفين في إمبابة أمس الأحد، حيث الصراخ والنواح، بسبب النيران التي طالت جميع جوانب الكنيسة أثناء تأدية العبادات، وذلك بسبب ماس كهربائي نتج عنه حريق هائل وفقًا لما أدلت به الجهات الرسمية، هذه الواقعة التي جعلت الجميع يتسائل عن تأمين جميع الأماكن العامة من الحرائق حتى لا تتكرر الكارثة.

المتابعة الدورية على المؤسسات

وفي هذا الصدد تقول الدكتورة عبير رجب، أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الجنائية، أنه من الضروري أن يكون هناك متابعة دورية ومستمرة على المؤسسات، مؤكدة أن هذه شروط أساسية لتجنب الحوادث والكوارث الناتحة عن تلف الأجهزة.

أماكن طوارئ والإطفاء الذاتي

وأكدت رجب خلال حديثها لـ"الطريق"، أنه في حالة التجمعات يجب أن يكون هناك ثوابت، موضحة أن يتوافر مداخل ومخارج كافية في المكان وأماكن طوارئ، ذلك بالإضافة إلى الإطفاء الذاتي، لحماية المواطنين كافة في كل الأوقات.

عدم استخدام المياه في حالة الماس الكهربائي

ونبهت أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الجنائية، على جميع المواطنين أنه في حالة الحرائق الناتجة عن الماس الكهربائي لا يصح نهائيًا اللجوء إلى استخدام المياة لإخمادها، لأنه سينتج عن ذلك كارثة أكبر.

حريق كنيسة أبو سيفين

ويشار إلى أن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، قد أعلن في بيان له أمسِ الأحد، أنه جرى الدفع بـ 37 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق في كنيسة أبو سيفين، ونقل المصابين إلى المستشفى.

رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات

وشدد عبد الغفار، على ضرورة رفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، مؤكدًا على توافر جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ في جميع المستشفيات التي استقبلت المصابين.

وأعرب المتحدث باسم الصحة والسكان، أنه يجب رفع حالة الاستعداد في المستشفيات على مستوى محافظتي الجيزة والقاهرة، بجانب توافر جميع فصائل الدم في المستشفيات، كما تم التشديد على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، والطوارئ في جميع المستشفيات، التي استقبلت المصابين.

اقرأ أيضًا.. بعد حريق كنيسة أبو سيفين.. طرق التعامل مع مُولّد الكهرباء عند انقطاع التيار