الطريق
جريدة الطريق

قواعد ”إتيكيت” الحديث مع الرجال..خبيرة تجيب

أرشيفية
أماني خليل -

يعد إتيكيت الحديث من أكثر الاهتمامات، التي يحرص الكثير من الأشخاص عليها، ولا سيما العنصر النسائي، أن هناك أداب لحديث المرأة مع الرجل، مهما كان العمر بينهم، أيضا له مجاله وموقعه، مع ضرورة حسن انتقاء الألفاظ والعبارات خلال الكلام، في الحياة اليوميّة، من أجل الاحترام المتبادل، ولذلك حتّى تحافظ المرأة على لباقتها، وترسم حدودًا في أي عِلاقة عمل أو في الحياة الاجتماعية، كما يحافظ المجلس على الرقي ومكان العمل على الطابع المهني.

في ذات السياق، كشفت شاهندة شاور خبيرة الإتيكيت، في تصريح لـ "الطريق"، بواسطة السطور التالية، أفضل قواعد في إتيكيت الحديث مع الرجال، وهي جاءت كالتالي:

أشارت "شاهندة"، أن هناك قواعد إتيكت هامة، ومن أهمها الالتزام بآداب الاختلاط بينهم، وأيضا الحافظ على الشكل الخارجي بين الطرفان، سواء كانوا من الأقارب أو زملاء عمل أو غير ذلك، جادّة ورسميّة، مع ضرورة حسن انتقاء الألفاظ والعبارات خلال الكلام، في الحياة اليوميّة، من أجل الاحترام المتبادل.

أضافت خبيرة الإتيكيت، أنه يجب تجنب أخذ الصورة مع الزميل في العمل، والحافظ على نبرة الصوت، لأن الصوت المنخفض أساس في الحديث على العموم، مع أهمّية البعد عن إعلاء الصوت، حتى في حالة الخلاف أو احتدام النقاش، وإبقاء الاحترام سائدًا".

نصحت "شاهندة"، يفضل الحافظ على المسافات بينهم، مع الاحتفاظ بالألقاب أيضا أن هناك أداب في الجلوس المختلط، من الضروري أن تجلس المرأة، بطريقة مُهذّبة، من دون أن تضع ساقًا فوق الأخرى، مع الاهتمام باختيار الملابس المحتشمة والمتناسبة مع التقاليد الخاصّة بالمجتمع العربي، فضلًا عن أهمّية تناسب أزياء المرأة مع سنّها ومكانتها الاجتماعيّة والعلميّة.

-من الاتيكيت أن يكون الحديث بين الرجل والمرأة من الموضوعات العامّة، مع رفض النميمة في الحديث.

-لا بد الابتسامة تكون بشكل هادئ بين الطرفان، سواء الرجل أو المرأة خلال الحديث.

-هناك بعض القواعد في الاتيكيت وهو عدم التدخل في شؤون كلا من الآخر، ولا سيما المرأة، لا تتدخّل في التفاصيل أو تسأل عن معلومات شخصيّة مُتعلّقة بالرجل خلال الحديث إليه، ينسحب الأمر على الرجل، الذي لا يتدخّل في الحياة الخاصّة بالمرأة ويُحافظ على المساحة الموضوعة.

اقرأ أيضاً: نصائح عند اختيار فساتين حفلات الزفاف الصيفية: «ابعدي عن الستان»..خاص