الطريق
جريدة الطريق

بعد شبكة بـ «ربع كيلو» ذهب.. هل عروس الشرقية تثير الحقد في نفوس البسطاء؟

شبكة عروس الشرقية ربع كيلو ذهب
دعاء راجح -

لا يزال الحديث عن عروس الشرقية التي تمت خطبتها بـ "250 جرام" من الذهب، وهو ما يعادل ربع كيلو ذهب، تثير الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينظر البعض على أن نشر هذه الصور يشير إلى التباهي والبعض يرى أنها تؤثر على نفوس البسطاء الذين يكتفون بشراء "دبلة" ذهب فقط، خصوصًا مع الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب خلال هذه الفترة.

التأثير النفسي لشبكة عروس الشرقية على البسطاء

وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إنه ليس هناك عن نشر الأمور الشخصية والحياتية على السوشيال ميديا، موضحًا أنه لابد على المواطنين تقنين استخدام السوشيال ميديا وعدم نشر التفاصيل والأسرار الشخصية للعامة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح "فرويز" في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن نشر صور لخطبة فتاة، وهي ترتدي 250 جرام من الذهب، سيثير الضيق والحزن والاكتئاب لبعض الناس، كما سيتوجه البعض إلى الاعتراض على الأمر بالسباب والدعاء عليها وعلى أسرتها، نتيجة لشراء كمية كبيرة من الذهب في الوقت الذي يعاني البعض من الحاجة المادية، كما أن البعض البعض الآخر، سيقدم التهاني والمباركات.

اقرأ أيضًا: «أحجار الجوع».. أسرار يكتشفها العالم بعد جفاف الأنهار

وتابع استشاري الطب النفسي أن الحديث عن "شبكة عروس" بـ250 جرام من الذهب، سيجعل البعض يعاني من الاكتئاب والتوتر والدخول في مقارنات بين حياتهم وحياة هذه الفتاة ويمكن أن يصل البعض إلى رفض الحياة ذاتها، والسخط على حياته وعلى المجتمع.

واستكمل: "نشر أخبار عن شبكة غالية زي كدة بيخلي الناس تحس بالدنيا ويسخطوا على نفسهم ومجتمعهم ويشعرون بالحقد والضغينة على العروس.. ودي أسرار شخصية مينفعش تتنشر للعامة على السوشيال ميديا".

وفي البداية، انتشرت القصة عن عروس قدم لها خطيبها "شبكة" مكونة من عقد من الذهب، بالإضافة إلى عدد من الأساور والخواتم، والتي كانت تتميز بأحجامها الكبيرة والثقيلة، ثم قدم والد العروس هديته لأبنته ثم هدية شقيقها، والتي كانت أطقم من الذهب أيضًا، والتي تكونت من 5 أساور وعقد ذهبي.