الطريق
جريدة الطريق

«صندوق التنمية الثقافية» يحتفي بالذكرى الـ 16 لرحيل نجيب محفوظ

نجيب محفوظ
رانيا زينهم أبو بكر -

ينظم مركز الإبداع الفني "بساحة الأوبرا "، برعاية قطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوة جديدة من (منتدى الثقافة والإبداع)، بمناسبة الذكرى السادسة عشرة على رحيل الأديب العالمي " نجيب محفوظ"، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء الأحد 28 أغسطس الجاري.

حيث يستضيف المركز، الكاتب الصحفي "محمد الشاذلي" صاحب أحدث كتاب عن نجيب محفوظ، والذي يحمل عنوان " أيام مع نجيب محفوظ .. حكايات وحوارات".

ويشرف على المنتدى الكاتب الصحفي "طارق الطاهر"، حيث تناقش الندوة العلاقة التي نشأت بين "الشاذلى" والأديب العالمي "نجيب محفوظ"، والذكريات التى جمعتهما والحوارات التى دارت بينهما.

ويتناول أيضا كواليس اختيار نجيب محفوظ للكاتب الكبير "محمد سلماوى" للسفر نيابة عنه لتسلم جائزة نوبل وبصحبته ابنتيه،

كما يتوقف "الشاذلى" عند خلفيات مراسم التتويج بالجائزة فى ستوكهولم، حيث كان الشاذلى أحد أعضاء الوفد المصرى الذى سافر للسويد فى هذه المناسبة التاريخية.

وأشار قطاع صندوق التنمية الثقافية عبر صفحتهم الرسمية إلى أنه لابد من الإلتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات وذلك لضمان سلامة الحاضرين.

نجيب محفوظ هو روائي، وكاتب مصري، وهو أول كاتب عربي يحوز على جائزة نوبل في الأدب، بدأ الكتابة منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004.

وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية، في 11 ديسمبر 1911، والده «عبد العزيز إبراهيم»، والذي كان موظفاً، والدته هي «فاطمة مصطفى قشيشة»، ابنة الشيخ «مصطفى قشيشة»، وهو من علماء الأزهر.

كان نجيب محفوظ أصغر إخواته، وقد أثرت ثورة 1919 في تكوين نجيب محفوظ حيث كان طفلا في عمر السابعة ، وذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

إلتحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، ومن بعدها قرر التركيز على الأدب.

من أشهر أعماله: الثلاثية، ملحمة الحرافيش، السكرية، قصر الشوق و وأولاد حارتنا، التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبا واقعيا، و يعد أكثر أديب عربي تنقل أعماله إلى السينما والتلفزيون.

وتوفي الأديب "نجيب محفوظ" في 30 أغسطس 2006، وكانت سبب الوفاة الإصابة بالإلتهاب الرئوي والفشل الكلوي.

اقرأ أيضا.. صدور ديوان «فوبيا العيون» للشاعر الصغير أحمد عثمان