الطريق
جريدة الطريق

بحارة أوكرانيون يتدربون على مُسيرات تعمل تحت الماء بدون طاقم بشري

أميرة ناصر -

قام البحارة الأوكرانيون على تدريب بتسيير طائرات من دون طيار، ولكنها تختلف عن غيرها في أنها تعمل تحت الماء.

وورد لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم السبت، أن المُسيرات التي تعمل تحت الماء وظيفتها ومهمتها هي تتبع الألغام البحرية.

وقالت إن هذه المعدات التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا، تعمل على تطهير سواحلها من الألغام البحرية التي أدعت إن روسيا زرعتها.

دورة تستمر 3 أسابيع لتشغيل المُسيرات

وبدأ البحارة الأوكرانيين بالفعل دورة تستمر 3 أسابيع في منشأة تقع جنوب إنجلترا لمعرفة كيفية تشغيل هذه المُسيرات وتحليل البيانات التي ترسلها.

وباستعمال تقنية السونار وتستخدمها البحرية الأوكرانية لاكتشاف التهديدات المتفجرة في الماء، وتقوم هذه المعدات الحربية بتنظيف قاع البحر.

مُسيرات تشبه طائرات "الدرون"

وتتشابه هذه المُسيرات بطائرات "الدرون" التي تحلق في السماء، لتنفيذ أعمال الرصد والقصف فهي تخلو من الطاقم البشري، الذي يكتفي بتشغيلها عند بعد.

وقال أحد البحارة لـ"سكاي نيوز" أن "هذه المُسيرات مفيدة جدا لتطهير المنطقة البحرية، خاصة في المناطق المهمة، القريبة من أوديسا".

وأضاف أن "مهمتنا الأساسية هي اكتشاف مكان الألغام، وأشار ليس مهما للجيش فقط، إنما للسفن المدنية والتجارة المدنية".

وأشار إلى إن عملية إزالة الألغام من السواحل الأوكرانية قد يستغرق وقتا من الزمن، لكن ينصب تركيز أوكرانيا على عودة بحارتها إلى البلاد بمعرفة مهارات جديدة لتشغيل هذه "المسيرات" فورا.

وفي نفس السياق يوضح أهمية هذا البرنامج في كونه يساعد على تسهيل حركة السفن التجارية، التي تحمل الحبوب من أوكرانيا بشكل آمن.

كانت أوكرانيا استأنفت، بداية شهر أغسطس الجاري، عمليات تصدير الحبوب من موانيها على البحر الأسود، بعد التوصل لاتفاق مع روسيا، دخلت فيه وساطة تركيا والأمم المتحدة، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.

وبالرغم من مرور أسابيع على بدء التصدير، إلا أن هناك عمليات تسير ببطء، بسبب تواجد الألغام في البحر الأسود إذ تعيق حركة السفن التجارية.

اقرأ أيضا:

حرب شوارع بين ميليشيات في طرابلس.. وإعلان الطوارئ بمحيط مجلس الوزراء