الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:36 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حرب شوارع بين ميليشيات في طرابلس.. وإعلان الطوارئ بمحيط مجلس الوزراء

حدثت اشتباكات بين عناصر مسلحة تابعة لـ عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وعناصر أخرى تابعة لرئيس الحكومة المعتمدة من البرلمان الليبي فتحي باشاغا بمنطقة شارع الزاوية.

تعزيزات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة

ووصلت تعزيزات عسكرية تابعة لحكومة الدبيبة، بعد سماع دوي أصوات الرصاص بمنطقة باب بن غشير فوق طرابلس.

كما حلقت طائرات مسيرة على مسافة قريبة فوق مدينة طرابلس، وسط استنفار وتواجد عسكري وإغلاق طرق في العاصمة، تابعة لحكومة الدبيبة تصل بوابة "كعام الخمس".

إغلاق بوابة كعام

وقامت قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بإغلاق بوابة كعام، والتي تفصل بين بلديتي الخمس وزليتن، حسب ما ورد عن مصادر محلية.

وأوضحت المصادر، أن إغلاق البوابة جاء بعد وصول معلومات عن تحرك قوات تابعة للحكومة المعتمدة من البرلمان الليبي برئاسة فتحي باشاغا نحو مدينة طرابلس.

حرب شوارع

وجدد رئيس حكومة الوحدة في ليبيا" الدبيبة"، التأكيد على "ستمرار حكومته في عملها، حتى إجراء الانتخابات".

مشيراً الدبيبة: "إن الحكومة القادمة سوف تكون نتاج عن سلطة منتخبة، ولا تراجع في ذلك".

حرب مليشيات

وفي سياق متصل، قُتل أثنان في اشتباكات دارت بين ميليشيات مسلحة في العاصمة الليبيية طرابلس، وذلك في ظل انتشارأمني كثيف لآليات عسكرية، تابعة لتشكيلات مسلحة في العاصمة الليبية.

إعلان حالة الطوارئ

وقالت مصادر لشبكة العربية وقناةالحدث، إن تم إعلان حالة الطوارئ، حول محيط رئاسة مجلس الوزراء على طريق السكة في طرابلس العاصمة الليبية، وحشدت قوات جهاز دعم الاستقرار والكتيبة 55 مشاة قواتهما، غرب العاصمة طرابلس تزامناً مع سماع إطلاق نار كثيف في عدد من المدن.

قوات لرد العدوان بعيد عن مقار الحكومة

وفي صباح باكر من يوم السبت تم إطلاق نار كثيف في عدد من الأحياء وسط العاصمة الليبية طرابلس وسط تواجد أمني كثيف لآليات عسكرية تابعة لمليشيات مسلحة.

قال اللواء أسامة الجويلي، "آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية"، الموالي والمحسوب على باشاغا: "إنه يرفض التفاوض مع التشكيلات المسلحة المقربة من الدبيبة".

ووصفها: "أنها تسعى لذلك بمنطق المال والمكاسب، مطالباً في المقابل بضرورة انسحاب كافة التشكيلات المسلحة من مقرات الحكومة وتسليمها بدون شروط".

وفي نفس السياق نقلت وسائل إعلام محلية، عن مصدر من حكومة "باشاغا" أن القوات هدفها هو التوجه نحو المقار الحكومية لتأمينها، وتمكين الحكومة من ممارسة مهامها.

مشيراً إلى أنها لن تبادر باستخدام القوة، وستكون لـرد العدوان.

مجلس طرابلس العسكري

وفي المقابل، رصدت المصادر الإعلامية أيضاً، تفعيل عدد من القيادات الموالية لـ"الدبيبة" ما يعرف باسم "مجلس طرابلس العسكري"، بالتزامن مع التحركات التابعة للدبيبة بهدف تأمين مداخل ومخارج المدينة الجنوبية والغربية والشرقية، بالإضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى مطار طرابلس المغلق.

حسب ما ورد فى "وكالة الأناضول" التركية للأنباء عن مصدر عسكري، تابع لحكومة الدبيبة، أنه تم نشر قوات عسكرية تتبع لحكومة "عبد الجميد الدبيبة"، في المناطق الجنوبية للعاصمة طرابلس،.

وذلك تحسب لهجوم محتمل من قبل كتائب مسلحة تتبع حكومة باشاغا، منوهاً إلى أن هذا التحرك جاء بعد الاجتماع، الذي جمع محمد الحداد، رئيس أركان الميليشيات الموالية للدبيبة، مع بعض الكتائب المسلحة بالمنطقة الغربية.

أقرا ايضاً:

30 مليون في خطر.. إعلان حالة الطوارئ في باكستان