«امشي عدل يحتار الرادار فيك».. ما هو «ITS» سلاح المرور الجديد؟
حوادث تصادم السيارات تحدث يوميا نتيجة مكالمة هاتفية أو تجاوز السرعة في المناطق التحذيرية يعد هذا الإهمال من السائقين الغير ملتزمين بقواعد سلامة السير على الطرق والكباري، هو الأمر الذي جعل الدولة تستعين بالرادارات التي تعد اليوم سلاح المرور الجديد، لإلزام السائقين على ضوابط السير الصحيحة.
مشروع بدأت الدولة المصرية في تعميمه على جميع الطرق والكباري خلال السنوات الماضية ولكنها أصبحت منتشرة في كثير من المناطق بنظام جديد يعمل بـ "ITS" لذلك تعد الرادارات طفرة وقفزة حقيقية في عالم المرور، وتوصلت جريد "الطريق" إلى أستاذ النقل وهندسة المرور لمعرفة فوائد منظومة الرادارات الجديدة التي شنتها الدولة في معظم محافظات مصر.
فوائد الرادارات بنظام «ITS»
وفي هذا السياق، قال الدكتور إبراهيم مبروك، أستاذ النقل وهندسة المرور بجامعة الأزهر، إن الدول تسعى دائما لتحويل الطرق والكباري لنظام نقل ذكي باستخدام التكنولوجيا وإلغاء منظومة العامل البشري ليكون سلاح المرور الجديد.
وأوضح "مبروك" في تصريحات خاصة لـ "الطريق"، أن الرادار يعمل بنظام «ITS» والمقصود بها في اللغة العربية «نظام النقل الذكي» الذي أسهم خلال هذه السنوات في الحد من انتشار الحوادث بشكل كبير، مضيفا أن المنظومة البشرية في المرور لا تعد ركيزة أساسية جيدة لأنها من الممكن أن تتعاطف مع السائقين.
إلغاء العامل البشري في قطاع النقل والمرور
وأفاد أستاذ النقل وهندسة المرور، أن الهدف في قطاع النقل والمرور هو الاعتماد الكلي على التكنولوجيا الحديثة والسوفت وير، مضيفا أن الرادار والكاميرات حلت مشكلة الانتباه والمكالمات الهاتفية أثناء السير في الطرق المليئة بالكاميرات والرادارات خوفا من التقاطه.
وأكد أستاذ النقل وهندسة المرور بجامعة الأزهر، أن مراقبة شبكة الطرق بالرادارات تمنع المخلفات وترصدها بالصورة والصوت لمنع أي مبررات غير صحيحة، مضيفا أن هذه المنظومة ليست حديثة ويوجد مثلها في اليابان أكثر منذ 60 عاما: "إحنا مكنش معانا فلوس نعمله بس دلوقتي مصر تنفذ جميع الخدمات المرورية حتى تتوافق مع التكنولوجيا الحديثة".
واختتم أن الكاميرات تنقل مخالفات محددة مثل تصوير السائقين وهم يحملون الهاتف والرادارات تراقب السرعات.