الطريق
جريدة الطريق

استشاري مناعة توضح طبيعة حالات الإعياء المنتشرة حاليا وعلاقتها بكورونا.. خاص

أرشيفية
مي مصطفى -

نشاهد هذه الأيام انتشار لحالات إعياء بأعراض شبيهه بالإنفلونزا وكورونا وهو ما يوقع الكثيرين في التساؤل حول ماهية المرض وتصنيفه كإنفلونزا موسيمية أم فيروس كورونا.

وفي هذا الشأن قالت الدكتورة إيمان معتز، استشاري الحساسية والمناعة، إن الفرق بين أعرض الإنفلونزا الموسمية وأعرض فيروس كورونا أن حاسة الشم والتذوق هي أكثر العلامات الدالة على الإصابة بكورونا، غير أن هناك أعراض متداخلة ومشتركة بين الإنفلونزا وكورونا منها الإعياء، والإرهاق، والسخونية، واحتقان الأنف أو الحلق، كونها تعد ردة فعل طبيعية من الجسم عند دخول أي ميكروب أو فيروس إلى الجسم".

وأضافت استشاري الحساسية والمناعة، في تصريح خاص لـ"الطريق": "لاحظنا أن فيروس كورونا في الموجة السادسة الماضية وإن أغلبية المصابين يعلنون عن أعراض خفيفة وسببها دور البرد العادي، وهذا دلالة واضحة على ضعف الفيروس كلما يظهر لها متحور جديد في جيناته".

وتابعت: "سواء كان ما يمر به المريض من فيروس كورونا أو إنفلونزا يجب عدم الاستهانة بها في كل الأحوال، فيجب الالتزام بالبروتكول العلاجي، والابتعاد عن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، لأنه لا يزال واقع الفيروس على بعض الفئات خطير".

اقرأ أيضا: غلق باب التحويلات بين مدارس التعليم والمعاهد الأزهرية غدا