منها الرغبة في العزلة.. «استشاري »يوضح لـ «الطريق» العلامات المنذرة بالانتحار

قالت الدكتورة سمر وحيد استشاري ومدرس الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن رسائل الانتحار من العلامات المنذرة بوقوع حادث الانتحار فعليًا ولا بد من أخذها على محمل الجد دون الاستهتار بمشاعر المريض أو اعتبارها مجرد تهديد، لأنها تعكس حاجة المريض للمساعدة والعلاج في أسرع وقت ممكن، وبالتالي حماية المريض من تنفيذ الأفكار الانتحارية.

مؤشرات تزيد احتمالية الانتحار

وأضافت استشاري ومدرس الطب النفسي في تصريحات خاصة "للطريق"، بأن هناك عددًا من الدراسات تشير إلى أن أكثر من نصف عدد المنتحرين كانوا يعانوا من أعراض اكتئاب قبل الانتحار مباشرة وحوالي ثلث عدد حالات الانتحار في العالم مروا بمحاولات انتحار أو إيذاء للنفس متكررة نتيجة للألم النفسي الشديد، وبالتالي هناك مؤشرات معينة تزود احتمالية انتحار المريض.

العلامات المنذرة للانتحار

وأوضحت "وحيد" أن من أبرز العلامات المنذرة للانتحار هي: التحدث عن الانتحار بشكل متكرر، الرغبة في العزلة والانسحاب من المواقف الاجتماعية، ترك رسالة تفيد نية الشخص وتفكيره في الانتحار أو رسالة تتضمن وداع من يحبه وأسباب إقباله على الانتحار، الحصول على وسائل قد تستخدم للانتحار.

اقرأ أيضًا: برلماني يعلق على قرار اعتماد 1000 جنيه كسعر استرشادي للقمح: تأخر كثيرًا (خاص)

استشارة الطبيب النفسي

وتابعت، بأن تلك العلامات التحذيرية لا تكن موجودة في كل الأشخاص لكن وجود أحد هذه العلامات المنذرة يجب أن يؤخذ على محمل الجد ويوصى باستشارة الطبيب النفسي لتشخيص المريض وحمايته عن طريق تقديم العلاج الفعال قبل فوات الأوان.