الطريق
جريدة الطريق

«اللي يرضى بيها هو حر».. آمنة نصير تعلق على حديث رضوى الشربيني عن تكرار تجربة زواج المرأة

رضوى الشربيني
ميرنا سامي -

تصدرت الإعلامية رضوى الشربيني محركات بحث جوجل يوميا بعد بعد انفعالها على الهواء من خلال تلقيها رسالة من أحد متابعيها لبرنامج «هي وبس» تطرقت عن الانفصال وتقليله للمرأة قائلة على الهواء وبغضب شديد "أنا منفصلة وبقولها بكل فخر ومن حقى اتزوج مرة و اتنين واربعة لان ده شرع ربنا في حالة عدم رضائي للزوج أطلب الطلاق فورا وابحث عن غيره".

أثارت رضوى الشربيني غضب العديد من متابعيها بعد الرد الناري الذي أطلقته في برنامجها على الهواء مما جعل العديد من رجال الدين بشن هجوم قاسي عليها واتهامها بهدم البيوت.

الزواج رضا وقبول

وتعليقا على ذلك، قال الدكتورة أمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن الزواج رضا وقبول لمن يتقدم لها ولا يجمع آراء الآخرين عن زواجها، ولكن لا يرحب بهذا السلوك بالقبول ولكن عندما يقع من غيرنا يقع "والله اللي يرضى بيها هو حر".

وأضافت نصير في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن الإعلامية رضوى الشربيني ليست قدوة أو رسول ليستمع إليها العديد من السيدات بل مجرد مواطنة تقدم برنامج لا تصل إلى درجة الخوف من رأيها أو حديثها في تضليل المجتمع.


حرية التعبير عن الرأي

واختمت نصير: " ليس من حقى أو من حق أي أحد بوصي بما تقدمه من نصائح في برامجها هي حرة" مضيفا أن ما ترضي من خلال الشرع بأنها حرة "لأ أنا ولا أنتم نمتلك من أمرها شيئا".


رضوى الشربيني تصريحاتها هدامة للبيوت

ومن جانبه قال الدكتور السيد سليمان أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإعلامية رضوى الشربيني تعالج قضية من وجهة نظرها ولكنها تعالجها بشكل خاطئ بالتالي أن تصريحاتها هدامة للبيوت وهو شئ لا يليق بالإسلام أو العرف سواء بين المسلمين والمسيحيين.

وأضاف سليمان في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن نصائحها تعد إهانة لدور المرأة لأنها نصف المجتمع وقد تتحمل دور أكبر من الرجل من خلال انشغالها بمهام المنزل الشاقة وبناء أسرة كاملة.

وأكد العالم الأزهري أن الطلاق يقع بالأسباب المقنعة والتي تستحق الانفصال فيها وليس بهدف البحث عن الحب والشهوة فالهدف من الزواج دور أسمى للمستقبل وهو بناء أسرة، مضيفا أن في حالة عدم الاتفاق بين الأزواج نصح الله عز وجل أولا بإرسال حكما من أهلها وحكما من أهله.

اقرأ أيضا: حقيقة نقل مقبرة الدكتور طه حسين خارج مصر … خاص