كيفية إسعاف مصاب في حادث قبل نقله للمستشفى
شهدت الفترة الأخيرة حوادث كثيرة، كانت تتطلب، التدخل سريعًا ومحاولة إسعاف أي مصاب حتى يتم نقله عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، لأن الدقائق القليلة عقب وقوع أي حوادث قد تؤدي بحياة أي شخص إذا لم يتم إسعافه في الحال.
طرق إسعاف المصاب حتى نقله إلى المستشفى
من جانبه، أكد الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، أن التوقيت يعتبر مهم في حياة أي مصاب فور وقوع الحادث، إذ ينبغي على الأشخاص المتواجدين في محيط أي حادث يقع أن يقوم بمحاولة إنقاذ للحياة في الدقائق الأولى ولكن بتوخي الحذر الشديد.
تأمين مكان الحادث
وقال الدكتور ماهر الجارحي في تصريحات خاصة لـموقع وجريدة الطريق، إنه في البداية يجب معرفة تفاصيل الحادث إذا لم يكن الشخص المسعف على دراية ومعرفة كاملة بالحادث في حالة استطاعة المصاب أو من حوله كشف سبب الحادث، مضيفًا أنه ينبغي أن يكون المكان آمن ويضمن المسعف ألا توجد مشكلة تؤثر عليه أو على المصاب.
رقم الإسعاف
وتابع الدكتور ماهر الجارحي، أنه ينبغي الاتصال برقم هيئة الإسعاف المصرية 123، وحتى وصول سيارة الإسعاف يقوم بعمل الإسعافات الأولية التي تتضمن التأكد من أن الشخص المصاب يتنفس بشكل طبيعي وعدم حدوث مشكلة في الصدر.
التعامل مع الكسور
ولفت نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، إلى أنه ينبغي عدم تحريك المصاب إذا كان يعاني من كسور لأنه قد يتسبب ذلك في حدوث عواقب وخيمة على الصحة وقد يودي بحياة المصاب في حالة الإصابة في الفقرات العنقية، معلقا:"قد يؤدي نقل المصاب للوفاة إذا اتشال بطريقة خاطئة".
التعامل مع النزيف
وأشار إلى أنه إذا وجد كسر يحاول المسعف تثبيت مكان الإصابة بخشب لحين وصول سيارة الإسعاف، ومن ثم التأكد من عدم وجود نزيف أو دماء بالماء وإن وجدت يتم ربط أعلى مكان النزيف حتى لا يفقد المصاب كمية كبيرة من الدماء.
كما أكد الدكتور ماهر الجارحي، على أن تكون الأدوات المستعملة في عملية الإسعافات الأولية معقمة حتى لا تنقل عدوى خطيرة أو تفاقم المشكلة بدلًا من حلها.
وشدد نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، أن جميع أفراد المجتمع يجب عليهم أن يتعلموا بشكل كبير الإسعافات الأولية وذلك حتى يتم إنقاذ المصابين في أي حادث سواء بالطرق أو بالحياة اليومية في أي وقت أو مكان، لافتا إلى أن الإسعافات لا تقتصر على الأطباء أو أحد أفراد الفريق الطبي ولكن المجتمع أيضا.
اقرأ أيضًا: مشكلات تكليف الأطباء المتكررة ومخاطرها على مستقبل الطب في مصر