الطريق
جريدة الطريق

استشاري يكشف مخاطر استخدام لعب الأطفال.. ”تحذيرات من احتوائها على مواد سامة”

صورة من محل ألعاب أطفال أرشيفية
دعاء راجح -

تسعى الأسر في توفير كل ما يلزم الطفل من الترفيه لخلق بيئة سوية لهم بواسطة شراء الألعاب المختلفة، إلا أن وراء هذه الألعاب تتركز المخاطر، بعدما حذر بعض العلماء من أن 84% من التماثيل والعرائس تحتوي على مستويات غير قانونية من المواد الكيميائية السامة.

وفي أعقاب الحديث عن مخاطر التماثيل والعرائس على الأطفال، قال الدكتور أحمد خالد، استشاري أمراض باطنة أطفال، إن الألعاب التي يلهو بها الأطفال يمكنها أن تشكل الكثير من المخاطر على حياتهم، كونها يمكنها أن تؤثر على نموهم وتؤدي للإصابة بمرض السرطان.

وتابع استشاري باطنة الأطفال لـ"الطريق" أن الألعاب التي يتم تصنيعها في أماكن معروفة تحتوي على نسبة من المواد السامة ولكن بكميات محددة ودقيقة ولكن في حال تصنيع الألعاب في الأماكن مجهولة المصدر، لا يمكن تحديد استخدام المواد الضارة في المنتجات، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تصل إلى 400%، وخصوصًا في الألعاب البلاستكية والدمى والتماثيل

اقرأ أيضًا: بعد اكتشاف فيروس جديد بالصين.. كيف تنقل القوارض العدوى للإنسان؟

وناشد الطبيب بضرورة تشديد الرِّقابة على المصانع والأماكن التي يتم تصنيع ألعاب الأطفال بها، للتأكد من استخدام مواد آمنة في التصنيع وعدم استخدام مواد ضارة يمكنها أن تصيب الأطفال بالإعاقات التي تصل إلى حد الإصابة بمرض السرطان أو العقم، نتيجة لانبعاثات الكربون، التي تخرج من الألعاب

وأشار إلى أن تكرار إعادة التدوير والاستخدام المتكرر للألعاب لا يعد أمنا على حياة الأطفال وصحتهم، وهو ما يحتاج إلى الحظر واتخاذ العديد من الإجراءات، التي توفر السلامة والأمان للأطفال، وحمايتهم من المواد الكيميائية شديد الْخَطَر، وتشريع بعض القوانين التي تجرم من يحاول استخدام المواد السامة في تصنيع ألعاب الأطفال، نتيجة لما يشكله من مخاطر على حياة الأطفال.