الطريق
جريدة الطريق

زوج أمام قاضي الأسرة: «مراتي بتربي حيوانات أليفة وأنا بخاف»

تعبيرية
أسماء المزيكى -

شعر "محمد ه" الشاب الثلاثيني بأن زواجه من حبيبته وإكمال نصف دينه سوف يكون فيه راحة نفسية له، ولكن حدث العكس ففور إتمام زواجه وانتقال زوجته إلى منزله تحولت حياة ذلك الشاب إلى جحيم بعد علمه بأن زوجته مربية حيوانات، فعلى مدار 7 أشهر حاول الزوج اقناع زوجته بالتخلي عن الحيوانات ولكن دون جدوى حتى انتهى بها المطاف بجلب "حرباء" إلى عش الزوجية ورفضت بيعها أو تركها خارج الشقة الأمر الذي قاد الزوج لرفع دعوى تطليق أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.

بدأ الزوج سرد تفاصيل دعواه أمام القاضي قائلا: "تزوجت من عبير بعد قصة حب دامت ثلاث سنوات كانت تطرق تسمعني كل كلمات الغزل والحب، حتى جعلتني أفعل المستحيل من أجل استكمال حياتي معها فطلبت منها أتعرف على أهلها وأطلب ايدها للجواز، فوافقت فورا وتزوجنا لمدة 7 أشهر دون إنجاب أطفال".

أكمل الزوج حديثة: "لم أكن أعلم بأن زوجتي مهتمة بتربية الحيوانات الأليفة، وطلبت مني أجلب لها قطة أو كلب وعندما رفضت، بدأت وتيرة الصرعات والخلافات بيننا تزداد بسبب تصفحها المستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسؤالها عن الحيوانات الأليفة بشكل يومي وباتت تتهمني بأنني بلا قلب وإنسان عديم المسئولية، حيث أنني في يوم إجازتي دخلت لأخذ قسط من الراحة بغرفة نومي ووفوجئت بوجود شئ على المقعد وإذ هو قفص كبير وبداخلة "حرباء" لا أدري بنفسي إلا وأنا في الشارع مسرعا بفزع من رهبة المنظر".

اختتم الزوج حديثه من داخل محكمة الأسرة: "بعد كل محاولاتي التي انتهت بالفشل جئت لرفع دعوى قضائية ضد زوجتي بعدما رفضت الطلاق بشكل ودي، وأنني اتخذت القرار بعد رفضها بيع الحرباء، وبعد ما تحولت حياتنا إلى جحيم".

ولا تزال الدعوى التي تحمل رقم 158 لسنة 2021، تنظر أمام المحكمة حتى الآن ولم يفصل فيها.

اقرأ أيضًا: الخميس.. انعقاد المؤتمر الثامن للمسؤولين عن حقوق الإنسان بوزارات الداخلية العرب