الطريق
جريدة الطريق

عالم لـ«الطريق»: لا يوجد دواء لتقوية المناعة والأمر محل دراسة

صورة أرشيفية من جوجل
طه لمعي -

تداول بعض الأشخاص عن دمج أدوية مقوية للمناعة في لقاحات فيروس كورونا، وبالتالي تساهم في حل مشكلة أصحاب ضعف المناعة عند الأشخاص الذين يعانون من الأمر ذاته، بالإضافة إلى أن هناك دول وضعت ضمن بروتكول اللقاحات ضرورة تلقي أكثر من 3 جرعات.

اقرأ أيضًا: نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات 2022.. «اعرف خطوات الاستعلام»

وتكشف جريدة "الطريق" الحقيقة وراء ما تم تداوله وهل هذا الأمر محل دراسة، وما هو هدف تلقي بعض الأشخاص أكثر من 3 جرعات.

اقرأ أيضًا: أبرزها السودان وليبيا.. دول قدمت مصر لها يد العون

الدكتور إسلام عناني

وأكد الدكتور إسلام عناني أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن مسائلة دمج دواء مقوي للمناعة في لقاح فيروس كورونا أمر غير مقبول، حيث أن المعروف لدي اللقاح إنه فيروس ميت ونمد الجسم بها تجنبًا لانتشار العدوى، بالإضافة إلى دراسات تجرى حاليًا لإنتاج أدوية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المناعة.

أصحاب نقص المناعة:

وأضاف أستاذ اقتصاديات الدواء، لـ"الطريق" أن هذه الأدوية قيد الدراسة، ولكن لا يوجد في الوقت الحالي مثل هذا النوع من الأدوية، فضًلا عن أن الأشخاص الذين يعانون من نقص اكتساب مناعة يجب هذه الفترة عدم التهاون مع متحاورات فيروس كرورنا، وبالتالي الالتزام جيدًا بالجرعة التعزيزية بشكل ضروري.

دولة كندا وتعزيز الجرعات:

وأردف "عناني" أن دولة كندا ووضعت ضمن خطة تلقي اللقاح أخذ كل مواطن 5 جرعات من لقاح كورونا 2 أساسية و3 تنشيطية، مشيرًا إلى أن أصحاب المناعة الضعيفة وخاصًة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن هم الفئة المنوطة بهذه القواعد نظرًا لما يعانوه من جهاز مناعي ضعيف ممكن أن يتسبب في إصابتهم وتنتشر العدوي.

مضادات الأجسام وحقنة هتلر:

ولفت "إسلام" إلى أن حل هذه الأزمة والتي تتمثل في نقص المناعة يأتي من خلال تطوير الأدوية لمضادات الأجسام، ولكن هذه الأدوية محل دراسة فقط، مشددًا بأن هناك أدوية مخلوطة يتم عرضها في هذا الإطار تؤثر على صحة الإنسان بالسلب وبشكل كبير تؤدي إلى الوفاة، ويتمثل هذا الأمر في الحقنة القاتلة التي تداولات خلال الفترة الأخير "حقنة هتلر".

خلص اللقاح بالأدوية:

وواصل أستاذ علم انتشار الأوبئة، أن ما تداول بشأن خلط لقاح كورونا بأدوية مقوية للمناعة ليس له دليل من الصحة وتعتبر أكاذيب، حيث أن هناك فرق بين اللقاح والدواء في المفاهيم والمعايير الطبية، ولذلك يجب عدم الانسياق خلف هذه الإشاعات والالتزام بما يقال من قبل وزارة الصحة فقط.