الكاتب المبدع خيري شلبي (1).. انتقد جائزة نوبل ودعم موهبته بمهن البسطاء
"أحب أن أكون الكاتب المبدع وهي تشمل مؤرخ طبقة المهمشين وصاحب الوتد وصانع الدهشة".. بهذه الكلمات وصف الأديب خيري شلبي نفسه.
تقدم جريدة وموقع "الطريق"، سلسلة جديدة تحمل اسم "الكاتب المبدع خيري شلبي"، والذي تحل ذكرى وفاته الـ 11 يوم الجمعة المقبل 9 سبتمبر، وخلال الحلقة الأولى من السلسلة نروي كيف يرى نفسه؟.. وبعض الأسرار عنه.
كيف يرى خيري شلبي نفسه؟
أجاب خيري شلبي، على سؤال كيف يرى نفسه في برنامج "بين قوسين" على إذاعة صوت العرب من القاهرة، وقال: "أحب أن يطلق علي اسم الكاتب المبدع، فأنا كتبت عن المهمشين والريف المصري وكتبت عن المدينة، وكتبت عن الحياة التي عاصرناها بكل جوانبها ومظاهرها الاجتماعي والفكرية والسياسية".
مهن عمل بها خيري شلبي
امتهن خيري شلبي أكثر من مهنة وهو صبي صغير، حيث قال: "تنقلت وأنا صبي بين العديد من المهن.. اشتغلت نجار وحداد ومكوجي وخياط، وكنت بائع سريح في الإسكندرية وبائع في محل، واشتغلت لحسابي الخاص كومسيونجي".
وتابع خيري شلبي حديثه: "كل هذه المهن التي تنقلت بينها ولم أصمد في أيًا منها طويلًا إلا مهنة الخياطة قضيت بها فترة طويلة من طفولتي، وهذه المهن هي التي جعلتني أطلع على الشعب المصري وأطلعتني على المخفيين من أسراره ووجدانه، واحتكاكي بطبقة الأنفار من الزراعيين والتراحيل لمدة طويلة في الصبى أطلعتني أكثر على الفولكلور المصري وأحببتني به".
خيري شلبي لا يطمح في جائزة نوبل
أما عن حلمه بالفوز بجائزة نوبل، قال الكاتب المبدع خيري شلبي: "لا أعلق أمالًا كبيرا أو صغيرا على هذا الترشيح، لاعتقادي أن جائزة نوبل ليست سهلة إلى هذا الحد، وكونها ذهبت إلى نجيب محفوظ فهو صاحب موقف ريادي وضخم جدًا يقارن بأكبر كتاب العالم، أما بالنسبة لي ولجيلي فالمشوار طويل".
اقرأ أيضًا..
جائزة نوبل موظفة لخدمة السياسة الأمريكية
وأضاف خيري شلبي في حديثه عن جائزة نوبل: "هي موظفة لخدمة السياسة الأمريكية، والسنوات الأخيرة حصل عليها كتابًا لا أعتقد أنهم جديرين بها منهم أورخان باموق المؤرخ التركي، وتحدثت عن هذا كثيرًا وسأظل أتحدث أن جائزة نوبل تذهب لمن هم دون المستوى وذلك لتغطية مسائل سياسية".