الطريق
جريدة الطريق

بصور أحبابك.. مها عصام تصنع أنتيكات ومشغولات ورقية لتجديد ديكورات المنازل والهدايا

مها عصام تصنع انتيكات ورقية وزجاجية-الصفحة الشخصية لـ مها عصام
سمية عبد الهادي -

يتجه الكثيرين نحو تجديد ديكورات المنزل بين الحين والآخر، ببعض اللمسات البسيطة غير المكلفة، والتي تعطي شكلاً جماليا للمكان، مثل لوحات الزجاج المرسوم أعلاها ذكرى هامة جمعت بين الزوجين، أو تابلوه يحمل ملامح للأحباب، أو مطبوعات ورقية مرفقة بصور الأبناء، كل هذه الأمور في حاجة لشخص مبدع ومتميز في هذا الفن الراقي، وهو ما تتميز به مها عصام.

من هي مها عصام؟


هي فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، خريجة كلية التربية للطفولة المبكرة، من جامعة القاهرة، وتقيم في محافظة القاهرة، وتجيد فن النقش على الزجاج وصنع الأنتيكات الورقية.

اقرأ أيضاً: نشاط طلابي بجامعة السويس يحصل على جائزة دولية للمرة الثالثة على التوالي

تقول مها لـ"الطريق"، إنها اكتشفت موهبتها منذ أربع سنوات، وكان ذلك عن طريق الصدفة على حد قولها، عندما كانت تتحدث مع أحد زملائها في الكلية، واتخذت قرار بإنشاء مشروع لصناعات يدوية، مثل المشغولات الورقية، ولأنها كانت تقوم بتعليم الأطفال هذه الأشياء، كان من اليسير عليها البدء في المشروع، وكانت كلما رأت أعمال يدوية تبحث في نوعية الخامات، وكيفية صنعها.


وأضافت، أنها لم تشارك في ورش عمل، بل كانت تعتمد على الفيديوهات المصورة على موقع يوتيوب، لتتعلم منها طريقة العمل.

وذكرت مها، أن أعمالها يمكن أن تندرج تحت مسمى الفن اليدوي، وعلى الرغم من كونها بسيطة، لكنها في حاجة إلى مجهود كبير، حتى تخرج بصورة جيدة.

ورأت، أن أعمالها تقضي على المشاعر السلبية التي تسيطر علينا من وقت لآخر، كما يمكن أن تقضي على الشعور بالوحدة والانهزام، كل هذا لأنها تأخذ الكثير من الوقت لتنفيذها، وتحتاج إلى مستوى عالي من التركيز، فهي بذلك لا تعطي مجال للتفكير في شيء آخر، ومن هنا تأتي أهميتها بالنسبة للكثيرين.

كما تتيح لها التعامل مع ناس من أماكن مختلفة ولهجات وبيئات مختلفة.



أكثر الأعمال المحببة


ترى مها، أن أكثر شيء محبب لها من هذه الأعمال، هي المراسيل وبراويز الورد، لكونهم مميزين لأنهم يعبرون عن ذكريات الناس المميزة، في الأيام المميزة، وتتسم بخلودها مع الآخرين لسنوات طويلة، لذلك تفضل أن تهدي شخص من اختيارها من وقت لآخر بهذا النوع من المشغولات، حتى يتذكرها الآخرين.

وأشارت إلى، أن هناك من يشجعها على الاستمرار في مشروعها الخاص، من بينهم أصدقائها وشريك حياتها، بينما أهلها لم يوافقوا على الأمر منذ البداية، لكن مع مرور الوقت رحبوا به.



كيف تطور المشروع


قالت مها، إن الموهبة والمشروع تطوروا بالعمل الكثير، والتغذية البصرية، من خلال مشاهدة الأعمال اليدوية لآخرين متميزين في هذا المجال.



تحقيق السعادة


كانت مها تفكر من خلال مشروعها، في تحقيق السعادة لمن حولها، لأنها أشياء بسيطة قادرة على إدخال السرور في قلوب الأحباب.

الخطة المستقبلية


تنوي مها، افتتاح شركة تضم كل فنون الهاند ميد "المشغولات اليدوية"، وتضم الكثير من الفنانين، يقومون بتعليم الآخرين هذا الفن الراقي.

اقرأ أيضاً: أثمن مجوهرات ارتدتها الملكة إليزابيث.. لكل قطعة حكاية