الطريق
جريدة الطريق

دار الثقافة الجديدة تصدر «ملكة الأزرار» لمحمد عطية

غلاف الرواية
إيهاب مسعد -

صدرت حديثًا عن دار الثقافة الجديدة للنشر، رواية «ملكة الأزرار» للكاتب الصحفي محمد عطية، وهي أول أعماله في الساحة الأدبية.

وتتميز كل شخصية من شخصيات "ملكة الأزرار" بمتلازمة ثرية من الصفات والغرائب وقاموس فولكلوري من التعبيرات والأمثال والقناعات الخاصة بها، فلا نكاد نجد الواحدة منها تتشابه مع الأخرى في شيء.

ويقول عطية، في مقدمة الرواية، عندما يجوب قارئ "ملكة الأزرار" أزقة وحارات وشوارع وميادين الرواية ويتناجى مع أبطالها، يصادف العديد من كنوز وروائع الأرشيف الإذاعي والتلفزيوني والسينمائي سواء أفلام الأبيض والأسود أو الأغاني أو المسلسلات والفوازير والرسوم المتحركة.

القارئ يسترجع ذكرياته القديمة

وأضاف، هي رواية ستتذكر معها الأجيال التي ولدت بين عقود الأربعينات والتسعينات الكثير مما شاهدوه على الشاشة أو حفظوه خلال طفولتهم، ما يمثل نوعا من النوستالجيا يجعل القارئ يسترجع ذكرياته القديمة من فترات صباه ويعايشها كأنها تحدث أمام عينيه مجددًا عبر سطور العمل.

وتابع: "من المحتمل، إن لم يكن من المؤكد، أن قارئ العمل سيجد في بعض تصرفات وسلوكيات الأبطال أصداء لحياته وثقافته الخاصة، ففي النهاية نحن نكتب قصصا عن بشر، والبشر متشابهون إلى حد ما في أزماتهم ومعالجاتهم لتلك الأزمات؛ سواء في ما يشعرون به من أفراح وأتراح، وما يبدونه من مخاوف وشكوك، وما يركنون إليه من عزيمة وإصرار وقناعات للمضي قدما والتعلم من أخطاء ماضيهم، هذا ما تفعله أيضا شخوص "ملكة الأزرار" فهم يسقطون وينهضون، يتعثرون ويتعلمون من عثراتهم فيصيرون أكثر قوة في التعامل مع إشكالياتهم الذاتية.

محمد عطية في سطور

يذكر أن الكاتب محمد عطية هو عضو بنقابة الصحفيين، وعمل في عدد من الصحف والمواقع المحلية والعربية، وحصل "عطية" على دبلومة في الترجمة في اللغة العبرية من كلية الألسن جامعة عين شمس، ودبلومة في اللغة الروسية من المركز الثقافي الروسي بالقاهرة.

اقرأ أيضا.. الفرقة القومية للفنون الشعبية تختتم حفلاتها على مسرح البالون