ماذا يعود على الاقتصاد المصري من تبادل الزيارات بين مصر وقطر؟.. خبراء يتحدثون لـ «الطريق»
علاقات اقتصادية قوية تؤول إليها كلا من مصر وقطر، وخاصة بعد تبادل الزيارات بين قادة البلدين الشقيقين، وسعيًا من الدولة المصرية لتوطيد علاقاتها مع الدول العربية وجذب استثمارات أجنبية مباشرة، بدأت بالصندوق السيادي السعودي والسيادي الإماراتي ومن ثم استثمارات مرتقبة من الصندوق السيادي القطري خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا الصدد، يري الدكتور عمرو يوسف الخبير الاقتصادي، وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أن زيارة القيادة السياسية لقطر والتى تعد أول زيارة رسمية بين البلدين تأتي لتؤكد على أواصر العلاقات العربية العربية وخطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وسبيل جديد لنبذ كل ما يعكر صفو الطرفين تأكيدا على الوحدة والتكامل العربي.
وأضاف الخبير الاقتصادي لـ«الطريق»، أنه من المتوقع أن يستثمر جهاز قطر للاستثمار والذي يعد من أكبر صناديق الاستثمار السيادية فى العالم ليحتل المرتبة التاسعة بأصول تخطت 500 مليار دولار ويأتي ذلك بالاتفاق مع صندوق مصر السيادي بغرض الاستحواذ على حصص شركات تتمركز اختصاصاتها فى التكنولوجيا المالية وكذا مجالات الطاقة المتجددة فضلا عن شراء حصص أخرى فى بعض الشركات المحلية بقيم قد تتجاوز 5 مليار دولار، لتضع قطر بهذه الخطوة أولى لبناتها على جسر توطيد العلاقات العربية العربية.
اقرأ أيضا.. عاجل.. وزير المالية لـ «الطريق»: طلب تخفيف الإعفاء الضريبي 25% على طاولة مجلس النواب
ومن جهته يري الدكتور بشر الحسيني، المستشار الاقتصادي، إن زيارة الرئيس لدولة قطر، تأتي في إطار التسويق للاقتصاد وجذب الاستثمارات المالية الضخمة في الخليج مما يعود بالفائدة المرجوة على الاقتصاد المصرى مما يدفع فى جذب الاستثمارات الأجنبية بالمليارات الدولارات وخصوصا فى مجال البتروكيماويات والغاز الطبيعي.
وأوضح المستشار الاقتصادي، لـ الطريق، أن الدولة تروج لجذب 6 مليار دولار من خلال طرح الشركات فى البورصة المصرية في الفترة القادمة، لذلك تعود الزيارة بالعديد من الفوائد على الاقتصاد المصري، وأيضا يعمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين فتوقيت جيدة للزيارة وستلقى بإيجابية قوية.