الطريق
جريدة الطريق

هل يسبب جدري القرود مرضًا خطيرًا أو الوفاة؟ ‏

قرود- (BBC)
أحمد الضبع -

زاد اهتمام المصريين حول معرفة المعلومات المتعلقة بجدري القرود، بعد إعلان وزارة الصحة والسكان، الأربعاء الماضي، إيجابية مواطن مصري بالإصابة بالفيروس، من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في أحد المستشفيات المخصصة للعزل.

وكشفت الوزارة، في بيان حينها أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما، وهو من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية والمترددين عليها.

وأكدت وزارة الصحة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.

أعراض جدري القرود

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أعراض جدري القرود تختفي في معظم الحالات، من تلقاء نفسها في غضون بضعة أسابيع.

وأوضحت الصحة العالمية أن العدوى يمكن أن تؤدي لدى بعض الأشخاص إلى مضاعفات طبية، بل إلى الموت.

الأطفال حديثو الولادة

وأشارت إلى أنه قد يتعرض الأطفال حديثو الولادة والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الكامنة لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة والوفاة بسبب جدري القرود.

وأردفت أن المضاعفات الناتجة عن جدري القرود تشمل الالتهابات الجلدية الثانوية والالتهاب الرئوي والتشوش ومشاكل العين.

كيف ينقل جدري القرود؟

وينتقل جدري القردة من شخص إلى آخر من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب لديه طفح جلدي بسبب جدري القردة، بما في ذلك من خلال ملامسة الوجه للوجه أو الجلد للجلد أو الفم للفم أو الفم للجلد، بما فيه الاتصال الجنسي.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن تصبح البيئات ملوثة بفيروس جدري القرود عندما يلمس شخص ناقل للعدوى الملابس والفراش والمناشف والأشياء والإلكترونيات والأسطح.

وإذا لمس شخص آخر هذه العناصر، فيمكن أن يصاب بالعدوى، ومن الممكن أيضا أن تحصل الإصابة بالعدوى من خلال استنشاق رقائق الجلد أو الفيروس من الملابس أو الفراش أو المناشف. ويعرف هذا باسم «الانتقال عن طريق أدوات العدوى».

هل يسبب جدري القرود الوفاة

ووفقا للمنظمة، فإنه في الماضي، تُوفي ما بين 1 إلى 10% من الأشخاص المصابين بجدري القرود في العالم.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنه من المهم ملاحظة أن معدلات الوفيات قد تختلف باختلاف الأماكن نتيجة لعدد من العوامل، مثل إمكانية الحصول على الرعاية الصحية.

ونوهت الصحة العالمية إلى أنه قد تكون هذه الأرقام تقديرا مبالغا فيه لأن ترصّد جدري القرود كان محدودا بشكل عام في الماضي.

واختتمت بالإشارة إلى أنه في البلدان المتضررة حديثا التي تحدث فيها الفاشية الحالية، لم تحدث أي حالات وفاة حتى الآن.

اقرأ أيضًا: مضاعفات خطيرة للإصابة بالإنفلونزا وكورونا وجدري القرود في آن واحد