الطريق
جريدة الطريق

داوود عبد السيد: لم أعرض فيلم «الكيت كات» على عادل إمام

المخرج داوود عبدالسيد - سكاي نيوز
محمد هلوان -

حل المخرج داوود عبد السيد ضيفاً في برنامج السؤال الصعب المذاع عبر "عبر سكاي نيوز عربية" ليجيب عن أسئله مهمة ومطروحة على الساحة.

فصرح ردا على نجيب ساويرس بأنه لن يستطيع إخراج فيلم أعظم من الكيت كات قائلا: "رأي متعجل، أنا لا أعرف ماذا شاهد نجيب من أفلامي، لم أسأله هذا السؤال، وأعتقد أني عملت أفلام لا تقل أهميتها بل تزيد عن الكيت كات".

وبسؤاله عن عرض دور الفنان محمود عبدالعزيز في فيلم الكيت كات، على عادل إمام قال: "لم أعرض عليه الدور، وربما يكون المنتج قد عرض على عادل إمام، ولكن كانت قناعاتي أن محمود عبدالعزيز هو الأصلح لهذا الدور مع احترامي لعادل إمام".

أما عن رأيه في الوجوه الشابة الموجودة على الساحة فقال: "أرفض فكرة العبقرية، فهناك الكثير من الممثلين الشبان الموهوبين مثل تايسون محمد ممدوح، وأيضا العديد من الممثلين الكبار والمهمين في السينما المصرية".

وعن تجربته مع الفنان أحمد زكي في فيلم أرض الخوف، قال: "تجربة كانت خصبة جدا، نعرف موهبة أحمد ومؤمنين بها جدا، ولكن كان في ذلك الوقت يعاني من اضطراب صحي يجعله عصبيا، ولكنها لم تمنعه عن عمل الدور بشكل دقيق ومؤثر، ولم يحدث أي خلاف بيننا طوال مدة تنفيذ الفيلم".

وتعقيبا على الخلافات التي تنشأ بين المخرج والبطل في السينما قال: "قبل بداية التصوير يقرأ الممثل الدور ويناقشه مع المخرج خلال التصوير كما هي طريقتي، فلا يحدث خلافات كبيرة، ولكن أحيانا تحدث إذا أصبحت سلطة الممثل أعلى من سلطة المخرج، وأيضا سلطة المنتج على المخرج، وعمري ما قُدت نفسي لهذا الفخ، ولم أتعامل مع أي أحد يعطي نفسه سلطة أعلى مني في الفيلم".

وأما عن محمد رمضان وتشبيه بدايته بالفنان أحمد زكي قال: "أي موهبة كبيرة تستطيع تلوين المواهب الجديدة بلونها، محمد رمضان ممثل كويس ولكن درجة المغامرة التي يقوم بها من أجل عمل أفلام مهمة أقل كثيرا من أحمد زكي، ولكنها لا تقتصر تلك الظاهرة على محمد رمضان ولكنها تعمم على جيل كبير حالي، فالنجوم الكبار استطاعوا عمل التوازن بين الأفلام التجارية والأفلام ذات المذاق المختلف والأعمق والأكثر متعة، الأجيال الموجودة حاليا ربما لا تستطيع عمل هذا نتيجة للسوق وعوامل أخرى".

وتابع: "تعلمت من يوسف شاهين قدرته على توجيه الممثل، فقد كان أستاذي في المعهد، تعلمت منه تكنيكات الإخراج والإخلاص في العمل".

وعن عدم فهم بعض أعمال يوسف شاهين قال: "أحيانا يحدث خلط بين الفهم والإدراك، فمهمتي كمخرج وأي مخرج أن أجعل المتفرج مدرك الموضوع والأحداث والانفعالات، أما الفهم يستدعي جهد من المتذوق أو المتفرج لكي يفهم ما وراء الأحداث التي يراها، طبيعي أن لا يفهم المشاهد بعض من أعمالي أو أعمال يوسف شاهين".

اقرأ أيضا: في ذكرى وفاته … خيري شلبي.. شيخ الحكائين وأديب المهمشين

وعن ابتعاده عن الشاشة قال: "لست مخرج منفذ، أو مخرج مسلسلات أو كاتب سيناريو بل أنا صانع أفلام".

وعن عمله مع الفنانه فاتن حمامة في فيلم أرض الأحلام، قال: "تعاملت معها كما لو كانت أصغر سنا، فكلفتها جهد أكبر من المفروض لواحدة في سنها وأهميتها، كانت تحتاج لفيلم أكثر راحة في إنتاجه، فكانت لازم تعامل بطريقة مختلفة".

وتعقيبا على كتابة سيناريو لنجم معين قال: "لا أكتب إلا لتحقيق رؤية لدي، وأهتم بكيفية توظيف الممثل ولا أهتم لكتابة فيلم لنجم".