الطريق
جريدة الطريق

نصيرة الرجل.. هل تبحث ياسمين عز عن التريند؟

ياسمين عز- مصدر الصورة مواقع التواصل الاجتماعي
آلاء مباشر -

"من الرجل بطبعه حمش إلى سيبي مفتاح شقتك مع حماتك"، دائمًا ما تهل علينا الإعلامية ياسمين عز بتصريحات غريبة أمام ضيوفها في برنامجها "كلام الناس"، والكثير من آرائها لا يقبلها عقل، الأمر الذي يضعها محل انتقاد من قبل الجميع، وبالنظر لتصرفاتها نجدها تريد الظهور على الساحة بأي شكل.

التربع على عرش التريند

تقول الدكتورة ناهد رفعت، أستاذة علم الاجتماع، أن الإعلامية ياسمين عز، ترغب في التربع على عرش التريند وأن تكون حديث السوشيال ميديا حتى وإن كانت آرائها غير متماشية مع المجتمع، ولكنها تتبع مقولة "خالف تعرف".

وأشارت الدكتورة ناهد، خلال حديثها لـ"الطريق"، إلى أن ياسمين عز عندما تكون زوجة وتجد الكم الهائل من التدخلات في حياتها الشخصية، ففي هذا الوقت ستغير وجهة نظرها لأنها لن تتحمل هذا الأمر، وعندما يحدث ذلك ستصبح "تريند" أيضًا.

ولفتت أستاذة علم الاجتماع، الأنظار نحو ترك مفتاح بيت الزوجية لوالدة الزوج، مؤكدة أنه أمر سلبي وسينتج عنه مشكلات كبيرة، لأن الزوجة ستنتقل من كنف زوجها وشريك حياتها إلى انتقاد والدته.

28% من حالات الطلاق بسبب تبعية الزوج

ومن جانبه علق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على أن الإعلامية ياسمين عز دائمًا ما تسعى لإثبات وجهة نظرها وتتصف بالجرأة والخروج من صندوق التفكير الضيق، لافتٌا إلى أنها اندفاعية ولكن دون تهور.

أما بشأن تدخلات الأم في حياة نجلها أوضح "هندي" خلال حديثه لـ"الطريق"، أن كثير من الآباء يشعرون بالوحدة بعد زواج أبنائهم، نظرًا لاعتمادهم الدائم عليهم، وقد يزداد الأمر حدة حينما تصعب عليهم مصاريف المعيشة في بداية الزواج وعدم الاستقلال المادي.

وتابع استشاري الصحة النفسية، أن تدخلات الآباء في حياة أبنائهم بعد الزواج يشعرهم بأن البيت ليس له جدران آمنة تظل عليهم، ما يؤدي إلى زعزعة الروابط الأسرية التي من المفترض أن تتأصل منذ بداية الزواج.

وأردف أن تدخل الأهل من أكبر الكبائر في الحياة الزوجية ويؤدي إلى الانفصال السريع، ويجعل بداخل الأزواج غضب مكبوت وعدم قدرتهم على تحمل المسئولية ويلحقهم ضرر نفسي، ويتعمق الشعور أكثر عند العيش مع الأهل أو امتلاك الأهل مفاتيح الشقة الزوجية، لأنهم بهذا الأمر يفرضون سيطرتهم على الزوجين وتكون الزوجة في مرمى للنقد وععورها بعدم التأقلم.

واختمم الدكتور وليد هندي حديثه، بأن 28% من حالات الطلاق في مصر تكون نتيجة أن الزوج تابع لوالدته أو كما هو دارج في المجتمع "ابن أمه"، بسبب التبعية لوالدته وتعري الزوجة أمامها وانعدام قيمتها.

اقرأ ايضًا.. بعد تصريح «إدي مفتاحك لحماتك».. رئيس لجنة الفتوى الأسبق يرد على ياسمين عز