شاب مصري يتفوق على مارك ويطلق تطبيق ينافس فيس بوك
بعقل وقدرات كبيرة تمكن شاب مصري من إطلاق تطبيق للتواصل الاجتماعي، مزود بإمكانات إضافية تفوق تطبيق فيس بوك.
قال صاحب التطبيق سامح شافعي، على حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، إنه موقع عالمي ينافس فيس بوك من حيث الإمكانات والخصوصية، كما أنه يتسم بالسهولة خلال عملية الاستخدام، ولا يسمح بتسريب بيانات المستخدمين، كما أنه لا يتطلب تسجيل الدخول إليه سوى اسم المستخدم ورقم الهاتف، بعيدا عن الاهتمامات والنوع، كي يعرض عليك بوابات الإعلانات كما يفعل موقع فيس بوك.
أطلق سامح على تطبيقه اسم "iTop"، ووصفه بأنه أفضل مكان على الكوكب، لكونه يوفر العديد من الميزات التي قد لا تتوفر في موقع آخر، حيث يحتوي على ميزة التعليق الصوتي، والمنشور الصوتي.
كما يوفر لك العديد من الخدمات في كل المجالات، ويقوم بترتيبها حسب الأقرب للمستخدم، بحيث إذا قام المستخدم بطلب شيء ما يصل إليه في أسرع وقت.
وتتم مراجعة تطبيق "آي توب" من قبل المتاجر الكبرى، المسئولة عن عرض التطبيقات على المستخدمين للتحميل، مثل سوق آبل، وجوجل بلاي، هذا الأمر يدل على كون التطبيق أمن بالقدر الذي يسمح للمستخدمين تحميله واستخدامه بأمان، وإلا لم توافق شركة بحجم آبل أن تقوم بدراسته ووضعه على سوق التطبيقات الخاص بها.
ويعد هذا التطبيق منفصلاً في استخدامه عن تطبيق الرسائل، بعكس فيس بوك الذي يراقب رسائلك ويوفر لك احتياجات التي عبرت عنها خلال دردشة مع شخص ما، وهو ما يفسر السبب وراء طلب فيس بوك لبعض البيانات من المستخدم خلال تسجيل حسابه على الموقع.
نشر صاحب التطبيق صورتين لشركة أبل خلال مراجعة مدى حفاظ التطبيق على خصوصية المستخدمين، والمقارنة بينها وبين تطبيق فيس بوك، حيث وجد أن تطبيق "آي توب" لا يقوم بتتبع بيانات واهتمامات المستخدم، بعكس فيس بوك الذي يقوم بذلك لرصدها وعرض بوابات الإعلانات المناسبة لها.
وأكد سامح شافعي، على أن أي موقع يمكن اختراقه كما حدث مع فيس بوك من قبل، برغم صرف الملايين على تأمينه، لكن تم اختراقه بالفعل، وهو ما أعمل عليه الآن من تأمين، على الرغم من أن وجود ثغرات شئ وارد حدوثه، ولكن سيقوم بتأمين التطبيق قدر المستطاع.
وأشار إلى أن تطبيق "آي توب" سيستمر في دعم القضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا العربية، والتشويه الذي يحدث بحق التطبيق هو بغرض جلب الأموال ورفع ما يسمى بـ "الريتش"، بينما هو سيستمر في عرض كافة الآراء بما لا يخالف العادات والتقاليد العربية، والتعبير عن كافة الأديان السماوية.