الطريق
جريدة الطريق

نهاد أبو القمصان بعد وفاة زوجة طارق شوقي: «أين حرمة الموت يا سادة»

نهاد أبو القمصان- مصدر الصورة من الصفحة الشخصيى على الفيسبوك
ميرنا سامي -

خلال الأيام الماضية، رحل عن عالمنا عددا من الفنانين وزوجات المشاهير وغيرهم، لعل منهم وفاة زوجة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق، وهشام سليم.

وعقب إعلان الوفاة على السوشيال ميديا، انتشرت بعض التعليقات الساخرة والمضحكة.

وقالت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز القومي المصري لحقوق المرأة، إنه بعد رحيل السيدة زينب المرشدي وزوجة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق انتشرت بعض التعليقات الساخرة، و"ريأكشنات" الضحك بعد إعلان وفاتهم.

وأضافت عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك" أنه عندما رحلت ملكة إنجلترا وقف الشعب ساعات طويلة في الشوارع والميادين إجلالا واحتراما.

وتابعت "أبو القمصان"، حديثها عن الشعوب البريطانية، قائلة: "رغم أن هناك العديد من الشعب الإنجليزى يعارض الملكية ويرى أن الشعب أولى من كل مظاهر البذخ لكن لم يتفوه أحد بأي سخافات".

أوضحت: "كيف للشعب المصري الذي يدعى أنه متدين بطبعة، وصل البعض فيه لهذا المستوى في التعامل مع الموت، كيف تحول البعض إلى ضباع تأكل الجثث، وسير في أعراض الناس لمجرد أنهم مختلفين في الرأي أو تقييم الأداء".

وأشارت: "هل الأمر محدود على بعض الأشخاص المريضة أو اللجان الإلكترونية موجهة ولها أغراض ؟.. لا أعتقد ذلك لأني رأيت البعض في المعارضة يقومون بأفعال تعليقات وضعية أشبه بسيدات الردح في الحواري التي جرى تمثيلها في فيلم خالتي فرنسا".

واختتمت: "شعبنا المتدين بطبعه، فقد البعض فيه أي معنى للتدين أو الأخلاق، لم يعد يعرف حرمة الموت يا سادة.. نحن أمة في خطر حقيقي، والكارثة سببها من يدعوا أنهم قيادات اجتماعية".

اقرأ أيضا: برلماني: التعليم شهد تطور تكنولوجي كبير في عهد السيسي