الطريق
جريدة الطريق

في ذكرى رحيله.. كتاب يحمل أفكار جمال عبد الناصر ويشرح أهداف ثورة 23 يوليو

الراحل جمال عبد الناصر
آية صلاح -

حلت اليوم ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، هو قائد الاتحاد العربي الاشتراكى الذي يدعوا الإتحاد الدول العربي وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو عام 1952 التي أحاطت بالملك فاروق.

معلومات عن جمال عبد الناصر

ولد جمال عبد الناصر فى 15 يناير 1918، فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، لأسرة تنتمى إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط فى صعيد مصر، وانتقل فى مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية، حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته فى مصلحة البريد، فأنهى دراسته الابتدائية فى قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحى الظاهر بالقاهرة فى عام 1937.

كان لجمال عبد الناصر دور مهم فى تشكيل وقيادة مجموعة سرية فى الجيش المصرى أطلقت على نفسها اسم «الضباط الأحرار»، حيث اجتمعت الخلية الأولى فى منزله فى يوليو 1949، وضم الاجتماع ضباطاً من مختلف الانتماءات والاتجاهات الفكرية، وانتُخب فى عام 1950 رئيساً للهيئة التأسيسية للضباط الأحرار، وحينما توسّع التنظيم انتُخبت قيادة للتنظيم وانتُخب عبد الناصر رئيساً لتلك اللجنة، وانضم إليها اللواء محمد نجيب الذى أصبح فيما بعد أول رئيس جمهورية فى مصر بعد نجاح الثورة.

فلسفة الثورة

ألف جمال عبدالناصر كتاب بعنوان «فلسفة الثورة» صدر عام 1954، الكتاب من القطع الكبير، ضمن 111 صفحة ويتكون من 3 أجزاء: ليست فلسفة، العمل الإيجابي، ب غيبة ثلاثة شهور.

كتاب «فلسفة الثورة» عبارة عن خواطر، ويحمل أفكار الرئيس جمال عبد الناصر، إذا قام بتحريرها وصياغتها الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل.

وجاء في مقدمة الكتاب

«ولكنها ليست لشرح أهداف ثورة 23 يوليو 1952 وحوادثها، وإنما دورية استكشاف لنفوسنا لنعرف من نحن وما هو دورنا في تاريخ مصر المتصل الحلقات. واستكشاف الظروف المحيطة بنا في الماضي والحاضر، لنعرف في أي طريق نسير. واستكشاف أهدافنا والطاقة التي يجب أن نحشدها لنحقق هذه الأهداف. واستكشاف الظروف المحيطة بنا، لنعرف إننا لا نعيش في جزيرة يعزلها الماء من جميع الجهات.

مجرد دورية استكشاف في الميدان الذي نحارب فيه، معركتنا الكبرى من أجل تحرير الوطن من كل الأغلال !».

اقرأ أيضًا: إبراهيم عبد المجيد يكشف عن سبب تسمية كتابه «رسائل إلى لا أحد» بهذا الاسم