الطريق
جريدة الطريق

الخطوة قبل الأخيرة.. الأمير محمد بن سلمان نجح في بناء قاعدته الشعبية

الأمير محمد بن سلمان
تقرير- محمد أبو سبحة -

بات يُنظر إلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي على أنه ملك السعودية المنتظر، في ظل إجراءات اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز لترتيب البيت السعودي، تعطي إشارات قوية لدعم مسيرة الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي يقود استراتيجية 2030 لتطوير المملكة، متمتعًا بقاعدة شعبية داعمة.

يقول الباحث في العلاقات العربية والتاريخ الإسلامي حسن حافظ، إن تولي الأمير محمد بن سلمان منصب رئيس مجلس الوزراء، بمثابة الخطوة قبل الأخيرة في طريق تأهيل ولي العهد لتولي منصب ملك السعودية، فمن المعروف أن منصب رئيس الوزراء حكر على الملك، ونادرا ما يتولاه ولي العهد، وهي إشارة قوية للخارج قبل الداخل أن الملك سلمان يدعم تولي ولي العهد لمنصب الملك، ومن الوارد جدا أنه يمكن نقل المنصب له في حياته.

استقرار المجتمع السعودي

يضيف الباحث حسن حافظ: حتى الآن استطاع الأمير محمد بن سلمان بناء قاعدة شعبية له بين الشباب والنساء، مما يعطي استقرارًا في المجتمع السعودي، ينعكس بشكل إيجابي على المنطقة العربية ومصر، لأن السعودية حاليا مركز صنع القرار في المنطقة العربية.

ويلفت حافظ إلى أن: مصر بشكل خاص تحتاج إلى الدعم السعودية الاقتصاد في هذه المرحلة، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، بجانب الدعم السياسي في ملفات عدة مثل سد النهضة والصراع مع الإخوان.

ويقول الباحث في العلاقات العربية: وجود السعودية والخليج عمومًا مستقر، يعني أن لمصر حائط تستند عليه، باعتبارها دولة قوية يمكنها التدخل في العديد من القضايا، ويعني استمرار الدعم السياسي للقاهرة، والدعم الاقتصادي من خلال ضخ الاستثمارات.

اقرأ أيضا: صحة بايدن العقلية تثير قلق الأمريكيين.. الرئيس يسأل عن الموتى!