شلل النوم.. ما هو الجاثوم وأسبابه وطرق علاجه؟
كثيرًا ما نسمع عن الجاثوم (شلل النوم)، وهو الجني الجالس على صدر الشخص إذا كان يهمل الصلاة أو الواجبات الأخرى.
هل هناك أي شيء في سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) يذكر ذلك؟ أم أنها أسطورة وخرافة؟
يشير الجاثوم إلى كابوس، وهو ليس أسطورة أو خرافة، بل هو شيء حقيقي يحدث؛ قد يكون سببه عوامل جسدية أو قد يكون سببه الجن.
اقرأ أيضًا: واتساب يطرح طريقة جديدة لإجراء المكالمات
ما هو الجاثوم؟
الجاثوم هو الكابوس، أو الروح الشريرة الذي تنزل على شخص في نومه.
أسباب رؤية الجاثوم:
قد يكون سبب "الجاثوم" سببا جسديا، مثل تناول الكثير من الطعام أو تناول الكثير من الأدوية، أو قد يكون بسبب التغلب عليه من قبل الجن.
كيفية التغلب علي الجاثوم:
يمكن التغلب علي الجاثوم او ما يعرف بـ"شلل النوم" عن طريق الحجامة، وتقليل تناول الطعام قبل النوم.
ويتم أيضًا التخلص من شلل النوم عن طريق القرآن وتلاوة الذكر المنصوص عليه في الإسلام.
قال ابن سينا في كتابه الطبي الكنون:
فصل عن الكابوس:
"يسمى أيضًا الخانق، وفي اللغة العربية يطلق عليه أيضا الجاثوم".
والكابوس هو مرض يشعر به الشخص عندما ينام ويتخيل شيئا ثقيلا يضغط عليه ويضيق تنفسه، وبالتالي لا يستطيع التحدث أو الحركة، ويكاد يختنق بسبب انسداد مجرى الهواء، وعندما يختفي يستيقظ على الفور.
وهذا هو مقدمة لأحد الأشياء الثلاثة: الصرع، أو السكتة الدماغية، أو الهوس.
ويقول الأطباء الحديثون أن الكابوس قسم إلى فئتين: الكابوس المؤقت والكابوس المتكرر؛ ويعتبر الأول لأسباب جسدية والأخير يرجع إلى تأثير الجن.
1) الكابوس مؤقت يحدث لسببين:
أ- أبخرة ترتفع إلى الدماغ من خلال قنوات التنفس عند النوم لأول مرة، لذلك يشعر الشخص المصاب أنه لا يستطيع التحرك أو التحدث، أو يشعر بنوع من الذعر، وهذه هي مقدمة لنوبة الصرع الجسدية، ويحدث أيضا عندما يتعرض المرء لضغوط نفسية.
ب- تناول الأدوية التي يمكن أن تسبب كابوس مثل:
أرازورابين، مضادات الاكتئاب، بعد التوقف عن استخدام المهادات مثل الفاليوم.
2) الكابوس المتكرر، يشير هذا النوع من الكابوس إلى أن الشخص قد تضرر من الأرواح الشريرة.