الطريق
جريدة الطريق

زوج أمام قاضي الأسرة: «مراتي نكدية ورغاية»

تعبيريّة
أسماء المزيكى -

دخل الزوج محكمة الأسرة تتصبب حبات العرق من جبينه، وتتلعثم الكلمات بين شفتيه، ينفث دخان سيجارته بحزن وهو غير مصدق بأنه سيصل به الحال ويلجأ إلى محكمة الأسرة ليطلب الطلاق من زوجته التي تزوجها بعد قصة حب حيث قال: أنا مراتي رغاية، ونكدية فهي لم تكن كذلك في بداية أرتباطنا، ولم أكن أعلم بأنها ستصبح رغاية لدرجة الملل.

أكمل الزوج شكواه: "بعد عودتي من عملي تحكي لي كافة أحداث يومها بالتفصيل دون أن تراعي تعبي من ضغط العمل وحاجتي للراحة والهدوء بعد يوم شاق، وأصبحت لا تعرف الصمت فالمهم أن تتكلم دائما وفي أي وقت، كنت أقطع عليها الأمر وأدعي النعاس إلا إنها تخوض في أي حديث لا داعي له، وتارة تتدخل في أمور لا تعنيها".

أضاف: "مللت من كثرة المشاكل معها بسبب حديثها الغير منقطع الذي كان يمتد أحيانا إلي سيرة فلان وعلان، وازداد الأمر سوءا إذا عاتبتها فما يكون منها إلا الصراخ والبكاء وتسبني بألفاظ خارجة لم أستطع تحملها، توجهت إلى أبيها وأخبرته بسوء تصرفاتها اشكو له من تطاولها علي وكثرة كلامها ورغيها الزائد في محاولة لإقناعها بتغيير سلوكها إلا إنني فوجئت بأبيها ينهال عليها بالضرب، واعترضت على تصرفه، فقمت بمصالحتها واحتواءها ووعدتني بأنها ستغير من طباعها.

واستطرد: "اقتنعت زوجتي بكلامي، ومكثت شهر في هدوء تام،ولكن سرعان ما تبدل الأمر، وحولت حياتي إلى جحيم دفعتني للجلوس على المقاهي انتظر أن تخلد إلى النوم حتى لا اضطر إلى الجلوس معها والدخول في مشاجرات ومشادات كلامية خشية أن تتطاول علي وأفقد أعصابي واعتدي عليها بالضرب".

واختتم الزوج حديثه قائلا: "لذا قررت الحضور لرفع دعوى طلاق منها للضرر.. ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة"ولم يبت الفصل بها.

اقرأ أيضًا: بعد انهيار سور المدرسة.. نقل المصابات بكرداسة لمستشفى إمبابة العام