الطريق
جريدة الطريق

أهم الموضوعات المطروحة في القمة التحضيرية لـ«كوب 27» بالكونغو

معالم مصرية
مصطفى عناني -

مؤتمر المناخ "كوب 27" الذي تنظمه مصر خلال الشهر المقبل، أحد أهم القمم التي نُظمت في السنوات الأخيرة؛ نظرًا للتغيرات الدولية التي يشهدها العالم، من حروب وصراعات، وظواهر مناخية عنيفة، مثل حرائق الغابات في الأمازون التي تُعد الرئة الرئيسية للعالم، والتصحر الذي ينتشر في كل قارات العالم بوتيرة مُتسارعة.

واجتمع في العاصمة الكونغولية كينشاسا، ما يقارب الـ60 وزيرا من مختلف الدول؛ للمشاركة في الدورة المقبلة من قمة المناخ "كوب 27"، وهو الاجتماع التحضيري الذي دعى له رئيس الكونغو الديموقراطية، حتى تنظم الدول المشاركة في القمة المصرية أولويات أجندة المواضيع التي ستطرح في النقاش.

أهم المواضيع التي طرحت في القمة التحضيرية بالكونغو

على رأس تلك المواضيع السعي لتخفيف حدة الانبعاثات الضارة، والنقاش مع الدول الصناعية الكُبرى على مساعدة الدول النامية على مواجهة التغيرات المناخية.

الضغط على الدول الكُبرى؛ لتحقيق أقصى مُعدل من الإلتزام المناخي وتقليل مؤشرات التلوث المُنبعثة منها إلى أدنى حد ممكن.

مُطالبة الدول الاقتصادية صاحبة الاقتصادات الأقوى في العالم، برفع مستوى التمويل للدول النامية بسبب تضررها المتزايد من حجم انبعاثات المصانع الكُبرى في الدول الأكثر إنتاجًا.

ومن الموضوعات التي طُرحت في المؤتمر، استخدام الدول الأوروبية، للفحم بديلًا عن النفط الذي يشهد نقصًا عالميًا في الإنتاج والتوريد، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

الاستعدادات المصرية لقمة المناخ "كوب 27"

وعلى الصعيد المحلي، بدأت الحكومة المصرية في عقد العديد من الندوات والفاعليات في عدد من المحافظات، وشهدت الندوات تفاعل كبير من الحضور، ونظمت محافظة أسوان حملة بعنوان "أسوان بدون كربون".

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الحكومة المصرية تقوم بجهود كبيرة في نشر الوعي البيئي في عدد كبير من المحافظات.

ويقول سمير طنطاوي مسؤول ملف التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لموقع الأمم المتحدة في مصر، إن تلك القمة فرصة عظيمة للترويج للسياحة المصرية وللدولة المصرية بشكل عام، ويجب أن تُحسن الإدارة الكصرية استغلاله.

في سياق مُتصل، نشب خلاف مُعلن نقلته صحيفة "the sunday times"، بين رئيسة الحكومة البريطانية ليز تراس، وبين الملك تشارلز الثالث والذي كان يرغب في حضور المؤتمر، بينما رأت "تراس" عدم مشاركته، وفي الأخير، التزام تشارلز برأي الحكومة البريطانية.

اقرأ أيضًا: ”منهم عائشة أم المؤمنين”.. أشهر خطباء العرب