عروض فنية نمساوية مجرية في مهرجان «دي-كاف»

يقدم مهرجان دي-كاف النسخة العاشرة عروضا فنية حصريًا لأول مرة في مصر، على مسرح روابط الخميس والجمعة المقبلين من النمسا، منها عرض «لا أزال في طنجة ولا يمكنني السفر»، للمخرج بريجيت ووك، وتمثيل بيتر بوسيك ولووك أوبرهامر.

ويتناول العرض قصة حياة المؤدية النمساوية الشهيرة «تيريز زاوسر» ومحطات حياتها الفارقة بداية من عملها كراقصة وحتى اعتقالها بسبب موقفها ضد النازية.

التمثيل والموسيقى الحية والفيديو

يمزج «لا أزال في طنجة ولا يمكنني السفر» ما بين التمثيل والموسيقى الحية والفيديو. وتقسم المسرحية بطلتها إلى شخصيتين، يلعبها ممثلان مختلفان.

حياة زاوسر كفنانة متنقلة

يروي أحد الممثلين حياة زاوسر كفنانة متنقلة، متحرك إلى الوراء في الزمن من عام 1939 إلى طفولتها في عام 1910 في النمسا.

يتبع الممثل الآخر مسار زاوسر بعد عام 1939، ويتقدم في الزمن من وقوفها الشجاع ضد النازيين إلى القبض عليها وموتها.

عرض «ماندالا»

في ذات السياق، يعرض يومي الجمعة والسبت المقبلين عرضا تفاعليا من المجر بعنوان "ماندالا" فكرة وتأليف، ديفيد سوملو، حيث يستكشف العرض التفاعلات والعلاقات الاجتماعية والإنسانية والروابط الخفية بين الناس، وذلك من خلال مشاركة الجمهور العرض عن طريق المشي في مساحات محددة.

معارض الفنون الحديثة في دي كاف

وتستمر معارض الفنون الحديثة في دي كاف، فتشهد عمارة الشوربجي معرض "استوديو فلاش" معرض فوتوغرافي من مصر للمصور مصطفى عبد العاطي يعكس المعرض الفوتوغرافي علاقة الروابط العائلية بالحيوانات الأليفة من خلال استوديو متخصص في تصوير الحيوانات وعائلتهم.

ومعرض فصائل مهددة بالانقراض" لسارة كوبل من الدنمارك، عبارة عن لوحات مرسومة علـى جـدران المبانـي المختلفـة فـي وسـط القـاهـرة ومـن خلال تنزيـل تطبيـق على الهاتف وتوجيه هواتف الجمهور للحائـط، يتمكن الجمهـور من مشاهدة كل مـن اللوحات تنكشف وتتحـول إلـى فيديـو رسـوم متحركـة مرسومة باليـد حـول فصيلة مهددة بالانقراض.

وفي ممر كوداك، معرض تفاعلي استثنائي "من الكلمة إلى النص: دمقرطة الفن بالذكاء الاصطناعي" للمصمم المصري عمر كمال وهو عرض يلقي الضوء على التطور المذهل الذي يشهده العالم نحو الفن الرقمي والذكاء الاصطناعي يعرض العمل أساسيات حول كيف تسمح هذه التقنية لأي شخص بأن يطلب من نظام الذكاء الاصطناعي رسم شيء باستخدام النص فقط.

اقرأ أيضا.. ثراء الفن التشكيلي والمجوهرات في معرض جديد لـ«وفاء ياديس»