الطريق
جريدة الطريق

بعد واقعة متحف جامعة سوهاج.. ما العقوبة القانونية لمن يسرق آثار مملوكة للدولة؟

مصطفى عناني -

كشفت إدارة متحف كلية الآثاربجامعة سوهاج، خلال الأيام الماضية سرقة مجموعة من آثار المتحف وبلغ عدد القطع المسروقة 59 قطعة، وكشفت التحقيقات تعاون طلاب من الجامعة بسرقة تلك القطع الآثرية، واستطاعت قوات الأمن ضبطهم وضبط والد أحد الطلاب والذي حاز الملآثار المجموعة بغرض إعادة بيعها.

في جريدة وموقع "الطريق"، نكشف لكم العقوبة القانونية التي نُص عليها في مثل تلك الحالات.

القصة من البداية

بُناءً على ما تبلغ لمديرية أمن سوهاج، من اكتشاف الأمن الإداري لجامعة سوهاج سرقة مخزن كلية الآثار القديم، تحركت قوات الأمن للتحقيق وضبط الجُناة، وبالفعل استطاع الأمن تحديد المشتبه بهم وتم ضبطهم وهم "طالبان وزميلة لهم ووالد أحدهم".

وخلال التحقيقات اعترف الطلاب بارتكابهم تلك الجريمة، وكانت مهمة أحدهم التغطية على الكاميرات والأخر عليه فتح المخزن والحصول على القطع الآثرية، وأن الطالبة زميلتهم تمثلت مهمتها في استلام المسروقات، ووالد أحدهم اخفى القطع الآثرية بهدف إعادة البيع طبقًا لاعترافاتهم.

العقوبة القانونية المتوقعة في هذه الجريمة

يقول الدكتور نبيل مدحت سالم، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس "للطريق"، إن العقوبة المقررة في قضية سرقة آثار مملوكة للدولة، هي السجن المُشدد لمدة لا تتعدى 7 سنوات، وتغريمه ما لا يقل عن مليون جنيه ولا تزيد عن مليوني جنيه مصري، مؤكدا أن قانون الآثار المصري واضحٌ وصريح.

وأضاف "سالم"، أن القانون لن ينظر لصفة الجاني كونهم طلاب أو غيرها من الصفات، فالقانون سوف يُطبق على الجميع دون تمييز أو استثناء.

تعليق جامعة سوهاج

صرح الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، أنه وفريقه قد تحلوا بسعة الصدر وصبروا على أسهم الاتهام الموجهة إليهم خلال الأيام السابقة، حتى أثبتت التحقيقات الحقيقة واعترف المتهمون بجريمتهم كاملة.

ووجه "عبدالخالق"، الشكر لجميع رجال الأمن الذين سارعوا لتحقيق وتطبيق العدالة، وضبطوا الجُناة في وقت قياسي، وتم التحقيق معهم حتى أقروا بالجريمة.

وأكد رئيس الجامعة، أن الداخلية استطاعت استعادة القطع الآثرية المسروقة كاملة، وعددها 59 قطعة آثرية، وفي خلال يوم واحد فقط تم خلاله تقنين إجراءاتهم وتكثيف التحقيقات للوصول للجناة.

اقرأ أيضًا: جورج إسحاق: «العفو الرئاسي عن زياد العليمي خطوة على الطريق الصحيح»