الطريق
جريدة الطريق

مثقفون ينعون بهاء طاهر: كاتب كبير وقلبه يفيض بالإنسانية

بهاء طاهر
آية صلاح -

نعى عدد من المثقفين، الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز 87 عاما بعد صراع مع المرض، وجرى تشييع جثمانه اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

عبرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة عن حزنها الشديد لفقدان كاتب عظيم من رعيل الكتاب الكبار، جادت به أرض مصر، ليثري الإبداع والمكتبة العربية بعشرات من الروايات والقصص، مضيفة أنه كان يمتلك قلما يفيض عذوبة وإنسانية.

وقدمت نيفين الكيلاني في بيان، خالص العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله للفقيد بالرحمة وأن يدخله فسيح جناته، ولأسرته الصبر والسلوان.


ونعى الكاتب يحيى سمير كامل، الأديب الراحل بهاء طاهر إذ كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ولا حول ولا قوه الا بالله ينعى نادي أدب الأقصر الكاتب الكبير بهاء طاهر سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جناته".


وقالت الكاتبة سلمى حسين عبر «فيس بوك»: «أستاذ بهاء طاهر.. أديبي المفضل في سنوات المراهقة.. قابلته في الميدان وصاحبته، وإحنا ماشيين الناس كانت بتوقفه كأنه نجم سينما مش هانسى راجل جه يسلم عليه، قال له إنه جاي من العريش مخصوص وأنه قرأ له روايات كتير، وأنه ماقدرش ينزل مصر إلا بعد تنحي مبارك.. أستاذ طاهر المتواضع عينيه مزقططة بالمشهد كله.. رحيله خبر حزين جدا.. رواياته الباقيات الصالحات، تستاهل زيارة جديدة».

ونعى الكاتب رفيق طيبي عبر «فيس بوك» قائلًا: «تلقيت بحزن عميق خبر رحيل الروائي الكبير «بهاء طاهر» عن عمر يناهز 87 عاما، صاحب «واحة الغروب» درّب أجيالا على الكتابة من خلال أعماله الشهيرة وقد قرأته مبكرا من خلال نخبة من النصوص وفرتها دار الآداب اللبنانية للقرّاء بمعرض الجزائر الدولي للكتاب طيلة السنوات الفارطة.. بمغادرة «بهاء» تخسر الرواية العربية رجلا موهوبا كرّس حياته للأدب وقد اختبر الكتابة في أكثر من جنس أدبي ولون وظلّت كتابته تصنع الفارق دوما.. شكرًا على كل شيء سيدي المحترم، رحمك الله ووهبك واسع المغفرة».

اقرأ أيضًا: «الحجاب رمز للعبودية».. في ذكرى ميلادها أبرز آراء آمال السعداوي