الطريق
جريدة الطريق

صدور الترجمة العربية لكتاب «ما أجمل العيش من دون ثقافة!»

غلاف الكتاب
إيهاب مسعد -

صدرت حديثاً عن دار منشورات تكوين بالكويت، الترجمة العربية لكتاب «ما أجمل العيش من دون ثقافة!.. الثقافات كمضاد لأخطار الحماقة» للكاتب ثيسار أنطونيو مولينا ومن ترجمة حسني مليطات.

من أجواء الكتاب:

يُغيّر العالم الرقميّ، التقنياتُ الجديدة، وشبكاتُ التواصل الاجتماعي حياتِنا اليومية، ينعكس ذلك على مجالات حيويّة، مثل: العمل، التعليم، والعلاقات الاجتماعية والاقتصادية. عزّزت هذه التحولات من شعورنا بالتقييد والمُراقبة، وحفّزت رغباتنا في الاستهلاك، مما أدّى إلى تنامي الحالة الانعزالية، وصعوبة تشكيل وجهة نظر حِيال أية قضية. نحن مدمنون على هذه التكنولوجيا، ونشعر بالكرب والارتباك عندما ننفصل عن تيار المحفّزات المتدفّق عبر الشاشات.

شبكات التواصل الاجتماعي

لكن كيف يمكن أن نحمي أنفسنا من شبكات التواصل الاجتماعي في ظل هذا الواقع الجديد؟ وما هو دور الفن، والأدب، والقراءة، والمكتبات، والكتابة، والأيديولوجيات، والمعتقدات؟ كيف يمكننا أن نعرف الحقيقة، في الوقت الذي نُحاط فيه بالأخبار الكاذبة، وبالشعبوية السياسية، وبالشعور الوهمي بالحرية والسعادة الذي يوفره لنا الإنترنت؟ هل محكوم علينا أن نعيش في عالم من دون ثقافة، ومن دون فكر، ومن دون إدراك، في عالم تذاب فيه هُويّة المجتمعات في قوالبَ هُلاميّة لمزيدٍ من التضليل والتّعمية؟.

ثيسار أنطونيو مولينا في سطور

يذكر أن ثيسار أنطونيو مولينا، وُلِدَ عام 1952 في إسبانيا، درس القانون في المرحلة الأولى من دراسته، وأكمل دراسته العليا في مجال الأدب، عمل أستاذاً للنظرية النقدية والأدبية في عدة جامعات. استلم عدة مناصب إدارية في المجال الثقافي، حيث عمل مديراً لدائرة الفنون الجميلة، ثم مديراً لمعهد ثربانتس، وشغل منصب وزير الثقافة في الفترة ما بين 2007 إلى 2009.

اقرأ أيضا.. منتدى المستقبل يناقش «مصنع الأصنام» لمحمد جراح