الطريق
جريدة الطريق

وزيرة التضامن: تمويل الدول المتضررة من التغيرات المناخية مسئولية الدول الصناعية

نيفين القباج وزيرة التضامن - ياندكس
مصطفى عناني -

حضرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في ندوة نقاشية نُظمت بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، عن واجبات المجتمع المدني في حماية المجتمع من الكوارث التي تتسبب فيها التغيرات المناخية وطرق مواجهتها بشكل ملائم وسريع، لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البشر والكائنات الحية التي تحيا على الكوكب.

ولفتت الوزيرة خلال الندوة النظر إلى ضرورة إيجاد تمويل فوري للدول الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية والغير قادرة على مواجتها منفردة، لتجنب الكوارث والتغيرات المناخية الحادة التي يتسبب فيها التلوث الناتج عن الإنتاج الصناعي الضخم للدول الصناعية الكُبرى.

وأكدت "القباج" أثناء كلمتها، على أن ذلك التمويل يُعد حق أصيل من حقوق الإنسان، خاصةً وأن الدول النامية المتأثرة بالتغيرات المناخية ليس لها يد في تلك التغيرات المناخية الحاصلة في كوكب الأرض.

وشددت الوزيرة، على ضرورة تواجد أجهزة إنذار مبكر للكوارث الطبيعية التي يُتوقع حدوثها، لعدم انتظار وقوع الكارثة والتعامل معها قبل أن تحدث وبشكل عاجل وسريع، كما أكدت على أهمية دور المجتمع المدني في نشر الوعي البيئي وتلافي الإنبعاثات الضارة بالبيئة، ونبهت أن تلك الأفكار لن تنجح إلا بمشاركة المجتمع المدني والسلطات التنفيذية في البلاد والسرعة في المواجهة.

وأثنت القباج على جهود الصليب الأحمر الدولي، وثمنت إطلاق منصته الدولية لمتابعة التغيرات المناخية من قمة المناخ المنعقدة حاليًا في عاصمة السياحة المصرية شرم الشيخ، وأشادت بدور الهلال الأحمر المصري في التوعية المجتمعية والمشاركة في تنظيم القمة المناخية بمتطوعين تابعين لها على كفاءة عملية وعلمية عالية.

اقرأ أيضًا: مصر الأعلى عربيا في الإصابة بمرض السكري.. أسبابه وطرق الوقاية