الطريق
جريدة الطريق

«لعنة البطل».. فرنسا تخشى مفاجأت كأس العالم 2022 في قطر

منتخب فرنسا في كأس العالم
معتز عبد المحسن -

تتجه جميع أنظار عشاق كرة القدم في مونديال قطر، إلي منتخب فرنسا حامل اللقب والذي يسعى للحفاظ عليه، خوفًا من ظاهرة تتكرر حدوثها كثيرًا في تاريخ نهائيات كأس العالم.

وتوج منتخب فرنسا بلقب كأس العالم 2018 بروسيا، لكنه يواجه شبح "لعنة البطل" في مونديال قطر 2002، والذي دائما يصيب أبطال المونديال خلال السنوات الماضية.

ويقع المنتخب الفرنسي في المجموعة الرابعة بكأس العالم 2022، بجانب منتخبات أستراليا والدنمارك والمنتخب التونسي، على أن يستهل مشواره بمواجهة منتخب المنتخب الأسترالي يوم 22 نوفمبر الجاري.

فرنسا تواجه "لعنة البطل" في المونديال

يدخل المنتخب الفرنسي نهائيات كأس العالم 2022 بقطر بهدف الحفاظ على اللقب، لكن الخوف يسيطر على أذهان جماهير ولاعبي منتخب "الديوك" خوفا من لعنة البطل، والتي دائما تطارد حاملي اللقب في النسخ السابقة.

بدأت اللعنة عند المنتخب الفرنسي في عام 2002، عندما حقق اللقب عام 1998 على حساب المنتخب البرازيلي، لكنه ودع مونديال كوريا واليابان من دور المجموعات وسط صدمة كبيرة لجماهير ولاعبي منتخب "الديوك".

وعادت لعنة البطل مرة أخرى عام 2010 عندما حقق المنتخب الإيطالي اللقب عام 2006، ليلاقي المنتخب "الأزوري" مصير المنتخب الفرنسي والخروج من دور المجموعات، عندما حقق المنتخب الإسباني كأس العالم في جنوب إفريقيا.

أما المنتخب الإسباني فقد دخل مونديال البرازيل 2014 بطموحات كبيرة ولا يخشى مفاجأت كأس العالم المبكرة، لكن حاله كحال أبطال المونديال، بعدما ودع البطولة مبكرًا من دور المجموعات بعد الهزيمة القاسية بخماسية أمام هولندا، في النسخة التي توج بها منتخب ألمانيا.

وفي مونديال روسيا، دخل المنتخب الألماني حامل اللقب وهو المرشح الأول للفوز بالبطولة، حيث تواجد في مجموعة سهلة للغاية بجانب المكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، لكن اللعنة تواصل هيمنتها على البطل، ويودع منتخب "الماكينات" كأس العالم من دور المجموعات.

ويبقى المنتخب البرازيلي الوحيد الناجي من تلك اللعنة، عند فوزه بمونديال 2002، وتواجد في كأس العالم 2006 لكنه ودع البطولة من الدور ربع النهائي على يد المنتخب الفرنسي بهدف مقابل لا شيئ.

اقرأ أيضًا: «عروض لمدة شهر».. صلاح وهالاند في دوريات الهواة الإنجليزية خلال كأس العالم...