«أرسم قلب وضحكة على الشبابيك»..مجدي يعقوب أسطورة ملك القلوب
طالما كان مصدر الضحكة ورسم البهجة في على وجوه الأطفال، يداوي قلوبهم ويشفي آلامهم بخفة يديه وعبقرية عمله وفيض علمه.
اقرأ أيضًا: لا يجوز.. الدين والقانون في مواجهة مطالبات الأخذ بشهادة المرأة في عقود
مجدي يعقوب أيقونة الإنسانية والوطنية، يحتفل العالم اليوم الخميس الموافق 17 نوفمبر، بمناسبة عيد ميلاده، الـ85، هذا الجراح العالمي الذي استطاع أن يخلد أسمة بحروف من نور في ذاكرة التاريخ، حيث اختار أن يفنى حياته في تطوير جراحات القلب، واستطاع النجاح في إجراء 2500 جراحة قلب، ومن ثم تخصص في عمليات زرع ونقل القلب.
من هو مجدي يعقوب؟
هو طبيب مصري ولد في 16 نوفمبر 1935 بمحافظة الشرقية، وقام بدرس الطب في جامعة القاهرة، واستكمل دراسته في شيكاغو، ومن ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، حيث تخصص في جراحات القلب والرئتين، وقد ترقى في مناصب علمية حيث أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد حتى 2001، وكما ترقى إداريا حتى عين مديرا لقسم الأبحاث العلمية وأستاذا في المعهد القومي للقلب والرئة.
مسيرة عمله
وخلال مسيرة عمله قام بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب، وفي عام 2008 قام بإعلان مؤسسة مجدي يعقوب الأهلية المصرية غير الهادفة للربح وأنشأ مركز جراحات القلب في أسوان عام 2009، كما سعى لإنشاء مركز جديد بمدينة 6 أكتوبر، لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى داخل مصر وخارجها.
احتفاء الدول الأوربية بالدكتور يعقوب
ولقد اهتمت الدول الأوربية بالدكتور مجدي كثيرا، نظرا لعلمه وبراعته في مجال الطب فقد منحته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لقب «فارس»، في عام 1966، ويطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب "ملك القلوب" أيضا، كما حصل على لقب سير، وعلى جائزة «فخر بريطانيا»، وهي أعلى تقدير علمي في بريطانيا، وأصبح اسمه علمًا لجراحات القلب في العالم.
إنسانية دكتور يعقوب
قدم الدكتور يعقوب، الكثير من العروض المميزة للدكتور يعقوب إلا أنه على الرغم من كل المغريات تخلى عن كل ذلك وعاد إلى وطنه مصر ليكون علمه لبلاده ولكي يخدم أهلها، ولعلى من أهم ما يقوم بيه يعقوب أنه مازال كل فترة يجري عددا من عمليات القلب المفتوح بالمجان، لغير القادرين، وكان دائما يردد ويقول أشعر أن بلدي تحتاج إلى أكثر.
اقرأ أيضا: خبير اقتصادي: على الدولة تحسين آليات عرض السلع وزيادة المعروض لضرب الاحتكار