الطريق
جريدة الطريق

حيثيات الحكم على المتهم بقتل نقيب شرطة بمعسكر الأمن المركزي بالجيزة

صورة أرشيفية
بسمة علي -

فندت الدائرة 20 بمحكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بحق شاب بالإعدام شنقًا وذلك بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامه، لإدانته بقتل ضابط شرطة داخل معسكر الأمن المركزي بالجيزة عام 2014 والشروع في قتل آخر.

صدر الحكم برئاسة المستشار خالد محمد أبو زيد، وعضوية المستشارين أحمد عبد الرحمن همام، وجوزيف إدوارد ذکی، وأمانة سر أحمد فتحي، وأحمد رفعت.

وأصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 1755 لسنة 2014 جنايات قسم أول أكتوبر، والمقيدة برقم 340 لسنة 2014 كلى جنوب الجيزة، في الدعوى المدنية المقامة على المتهم فيها شهاب نادى سيد حسين، بالإعدام شنقًا لقيامه في يوم 7/2/2014 بدائرة قسم أول أكتوبر محافظة الجيزة، بقتل النقيب إسلام على عبد الحميد مكاوى، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاحا أبيضا "سكين" استحصل عليه بمغافلة الشاهد التاسع وتوجه إلى حيث مكان تواجد المجنى عليه، والذى أيقن سلفا تواجده به وما أن ظفر به حتى عاجله بطعنة قوية نافذة فى ظهره قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت بجناية القتل آنفة البيان جناية أخرى هى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرع فى قتل الرائد محمود إبراهيم عيد أبو الجود، عمدا بأن بيت النية وعقد العزم على قتل كل من يحول بينه وبين ارتكاب جريمته الأولى وما أن اعترضه المجنى عليه المتواجد بمكان الواقعة للحيلولة وبين موالاة الاعتداء حتى انهال عليه بالسلاح الأبيض "سكين" عدة مرات محاولاً طعنه قاصدا من ذلك قتله وقد أوقف إثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مفاداة المجنى عليه لتلك الضربات وإصابة المتهم بعيارين ناريين فى ساقة اليمنى من الشاهد الثانى أعجزاه عن ملاحقة المجنى عليه على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاحا أبيض (سكين) بدون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية استخدمها فى ارتكاب الجريمتين موضوع التهمة بعاليه.

وقالت المحكمة إنه بعد مطالعة الأوراق وتلاوة أمر الإحالة، حسبما استقرت فى عقيدة المحكمة مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، فيما أضمره المتهم فى نفسه من حقد وضغينة تجاه المجنى عليه النقيب إسلام على عبد الحميد مكاوى لاستدعائه له أثناء امتحانات الدبلوم وعودته مرغما لعدم استئذانه قياداته، ثم عقابه بالتفتيش الميرى قطع ملابسه عدا ما يستر عورته وضربه بالأحذية أمام أقرانه من الجنود، فزين له شيطانه أنه يقتله أخذا بثأره منه، فبيت النية على ذلك وكل من يعترضه ويوم الواقعة توجه إلى بوفيه الوحدة أو استولى على السكين الموجود به مغافلة للجندى المسئول عنه، وتوجه إلى المكان المتواجد به المجنى عليه والذى أيقن سلفا تواجده به، وما أن ظفر به حتى عاجلة بطعنه قوية نافذة فى ظهره قاصدا من ذلك إزهاق روحه محدثا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.

واستمر فى غيه بأن شرع فى قتل الرائد محمود إبراهيم عيد أبو الجود عمدا لسبق تبيته النيه على قتل كل من يعترض طريقه للحيلولة بينه وبين ارتكاب جريمته النكراء، فما أن اعترضه الأخير حتى انهال عليه بالسلاح الأبيض (السكين) الذى يحمله محاولاً قتله إلا أن تلك الجريمة قد أوقف أثرها لسبب لا دخل لإرادته فيه، وهو مفاداة المجنى عليه لتلك الضربات، وكذا إصابته بعيارين ناريين فى ساقة اليمنى من الشاهد الثانى مما أعجزه عن إتمام جريمته.

فلهذه الأسباب بعد الاطلاع على المواد سالفة الذكر حكمت المحكمة حضوريا وبإجماع الأراء بمعاقبة شهاب نادى سيد حسين بالإعدام شنقا والزمته بالمصاريف الجنائية والمصادرة وأمرت بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة لنظرها أمامها بلا مصاريف.

اقرأ أيضا: خدعتني.. موظفة تستغل مرض شقيقتها للاستيلاء على شقتها بحلوان