الطريق
جريدة الطريق

سيد رجب في حواره لـ «الطريق»: شخصية حارس العقار جذبتني في فيلم «19 ب».. وأحب تربية الحيوانات كثيرًا

سيد رجب في فيلم 19 ب
حوار: دينا دهب - ياسمين حمادة -

يحتفل الفنان القدير سيد رجب بنجاح أحدث أعماله السينمائية، فيلم "19 ب"، وذلك بعد أن فاز بثلاثة جوائز على هامش مشاركته في المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة بالدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وحصد "19 ب"، جائزة أفضل فيلم عربي، جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبرسي)، وهنري بركات لأفضل إسهام فني وحصل عليها مدير التصوير مصطفى الكاشف.

وجسد سيد رجب في فيلم "19 ب"، شخصية حارس العقار الذي يعيش داخل فيلا يحرسها منذ فترة الستينيات، وبرفقته ابنته وتجسد دورها ناهد السباعي، ولا يحب حارس العقار الخروج للعالم الخارجي ويفضل أن يعيش في عزلته برفقة ابنته داخل الفيلم، إلى أن يدخل حياتهما "نصر" السايس ويجسد دوره الفنان أحمد خالد صالح.

"الطريق"، كان لها لقاءًا مع الفنان سيد رجب للحديث عن فيلم "19 ب"، منذ أن عُرض عليه حتى فاز بثلاث جوائز في المهرجان.

حدثنا عن شخصية حارس العقار في البداية..

حارس العقار يعيش برفقة حيواناته داخل الفيلا بين عالمين، وهو بين الخوف والوحدة وبين تغييرات الشارع المصري، حيث أن حارس العقار فقد علاقته بالعالم الخارجي.

ما الذي جذبك للعمل عند قراءة السيناريو؟

في البداية أنا لم اقرأ السيناريو بل قرأت معالجة القصة، وجذبني خوف الشخصية وراهنت بيني وبين نفسي أنني استطيع أن أعبر عن هذه المشاعر الداخلية عند هذا ذلك الرجل الذي أجسد شخصيته حيث أنني قابلت نفس شخصية الحارس من قبل، كما أنني تحدثت مع المخرج أحمد عبد الله عن عوامل أعجابي لكل شخصية، كما أعجبتني الحالة العامة للعمل.

ما رأيك في فكرة ظهور شخصية حارس العقار بدون اسم؟

لم أستغرب من هذا، وذلك لأنها شخصية مهمشة نراها تقريبًا يوميًا في حياتنا، حيث أن الاسم غير مهم بل ما تحمله الشخصية من دوافع ومخاوف وأحزان بداخلها هو المهم.

كيف كان التعامل مع الحيوانات في الفيلم؟

كنت سعيد جدًا بتمثيلي مع الكلاب والقطط، حيث رأيتها فرصة جيدة للتعاون مع حيوانات الشارع بشكل حر، كما أنني محب للحيوانات كثيرًا، فأنا لدي مزرعة خاصة كان بها كلبين لكنني فارقتهما لأنهما توفيا، وحزنت على فراقهما جدًا، وحاليًا أعيش برفقة قط واسميته كراميلا لأنني كنت أظنه قطة لكن بعدما اكتشفت اسميته كراميل.

اقرأ أيضًا..

باسم سمرة: المنتجين وراء شائعات وفاتي.. و«إبراهيم الأبيض» سبب لي أزمة نفسية

كان مشهد إزالة الحجر من الفيلا مؤثرًا..

نعم، لكنه لم يكن حجرًا بل كان جزعًا لشجرة قديمة، وكان مشهد تصوير نقل هذا الجزع من الفيلا مرة واحدة، وذلك كي يظهر المجهود المبذول لإخراج هذا الجزع، وكذلك كي يظهر تعبي وعرقي حقيقيًا للمشاهدين.