الطريق
جريدة الطريق

هنا السعودية.. الرياض تستعد لاستضافة قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة

السعودية - تويتر
عمرو مصطفى -

تستضيف مدينة الرياض السعودية، نخبة من خبراء السياحة في العالم من القطاعين العام والخاص خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر، وذلك لحضور القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة "WTTC" في نسختها الـ 22، والتي تناقش سبل مساهمة قطاع السفر والسياحة في تنمية الاقتصاد واستدامته، وفي استحداث فرص عمل جديدة تسهم في تنمية المجتمعات.

وتلتقي وفود القمة في جلساتٍ متعددة، تحت شعار "السفر من أجل مستقبلٍ أفضل"، لمناقشة سبل التعاون الإستراتيجي في قطاع السفر، وتعزيز قدرته على مواجهة مختلف التحديات المستقبلية.

وتشهد القمّة وفقا لوكالة الأنباء السعودية "و ا س"، حضور عدد من كبار المسؤولين في قطاع السفر والسياحة حول العالم، مثل ريتا ماركيز وزيرة الدولة للسياحة في البرتغال، وسوزان كراوس وينكلر وزيرة الدولة للسياحة في النمسا، وليزا كومينز وزيرة السياحة والنقل الدولي في بربادوس، وإسحاق تشيستر كوبر نائب رئيس الوزراء وزير السياحة والاستثمارات والطيران في جزر البهاما.

ويشار إلي أن الحدث المرتقب يشمل عدة جلسات رئيسية وحوارية متنوعة، يشارك فيها بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وتيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية السابقة كمتحدثين رئيسيين في القمة.

استثمارات مستدامة في قطاع السياحة بقيمة 35.3 تريليون دولار


ويسعى قطاع السفر والسياحة إلى تحسين أطر قياس الأثر البيئي من خلال الاستثمارات المستدامة التي يبلغ مجموعها 35.3 تريليون دولار في عام 2022، حيث يتضمن ذلك دراسة أنظمة التخلّص من النفايات والبحث عن طرق إيجابية للاستفادة منها دون إحداث الضرر بالطبيعة، كما سيُناقش تحسين أنظمة مواد الإنتاج واستخدام الوقود المستدام وتقليل استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد واستبدالها بمواد صديقة للبيئة قابلة للتحلل.

وقال أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة في السعودية، إن تلك القمة تأتي في وقت جوهري وحيوي لقطاع السفر والسياحة عالميًا، لذا ما سنناقشه هنا في الرياض سيكون له تأثير كبير على قطاع السياحة والسفر في العالم، من أجل مستقبل أفضل للجميع.

وأضاف أن القمة تناقش عددا من المحاور المهمة، أبرزها الحاجة إلى تطوير قطاع السفر والسياحة وتنميته، والبحث عن عوامل جذب تحقق متطلبات السيّاح وتلبّي توقعاتهم، وتحقيق التوازن بين الاستدامة والنمو وتعزيز الابتكار، يتوازى ذلك مع عمل المملكة من خلال إستراتيجية التنمية السياحية الطموحة، التي ترتكز على وجهات رئيسية تتبنّى مفاهيم الاستدامة من خلال مشاريع مدعومة بالطاقة المتجددة، مثل مشروعي نيوم والبحر الأحمر.

وتهدف القمة كذلك لمناقشة كيفية استعادة نشاط السفر عالميًا ودعم تعافي القطاع من آثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى مناقشة القضايا السياسية والجغرافية الحالية التي تؤثر على السفر.

ويأتي انعقاد القمة عقب أسابيع قليلة من إقامة الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ "COP27" بمدينة شرم الشيخ في مصر، حيث ستتطرق قمة السفر والسياحة إلى الموازنة بين إنشاء وجهات سياحية في أجمل أماكن العالم، مع مراعاة المتطلبات البيئية.

اقرأ أيضا.. «الأهلي ومصر» للصرافة تجمعان عملات أجنبية بقيمة 1.5 مليار جنيه خلال 21 يومًا.. خاص

يذكر أنه على صعيد استحداث الفرص الوظيفية، فإن قطاع السياحة في عدة دول نامية يعد أحد أكبر القطاعات التي يعمل بها المواطنون، ومن المتوقع أن يستحدث القطاع نحو 126 مليون فرصة عمل في وجهات جديدة وواعدة.