الطريق
جريدة الطريق

«الأعلى للثقافة» يصدر الجزء الثالث والرابع من «ديوان فن الواو»

غلاف الكتاب
إيهاب مسعد -

صدر حديثًا عن إدارة التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، الجزء الثالث والرابع، من كتاب «ديوان فن الواو» للكاتب والشاعر عبد الستار سليم.

وقال "سليم" في مقدمة الكتاب، إن "فن الواو" هو فن شعري جنوبَ، ليس شبيهًا بأسلوب شعر العامية وتكوينه.

فن الواو

وأضاف، بواسطة ما تضمنه هذا الكتاب من نصوص، نلاحظ أنه كاد يكون لغة تحاور يومية، يصف هؤلاء الجنوبيين، ويذكر عاداتهم وتقاليدهم، فضلاً عن استقلاله بخصائص محدّدة، كالميْل إلى التجريد وعدم الثرثرة والبعد عن الترهل وإقحام الألفاظ المحشورة حشرًا دون وظيفة فنية، فهو فن ذو طبيعة خاصة، تضرب جذوره في أعماق التربة المصرية.

رائحة التراث

وتابع: "وقد وصل إلينا فن الواو عبر أزمنة سحيقة؛ لذا فإن أسلوبه تفوح منه رائحة التراث، بطعمه ولونه؛ لأن الذين ابتدعوه اشتقّوا صُوَرَهم الشعرية من بيئاتهم المحلية؛ ليعطي للناس الذي يأخذه منهم من تعبير ومضمون، بمعنى أن يردّ إليهم بضاعتهم، لدرجة أن جمهور المتلقين، قد يبادرون بقفلة التقفية، قبل أن ينطق بها القوّال".

وأكد أن "فن الواو" من الفنون القولية التي راجت وانتشرت، وأحبّها الناس، وقد قيّض الله لهذا الفن من حفظوه في صدورهم، إذ لم يكن – في القديم – وسيلة أخرى للحفظ أو التدوين.

اقرأ أيضا.. ملتقى الهناجر الثقافي يناقش القوى الناعمة وبناء الوعي في مصر