الطريق
جريدة الطريق

في ذكرى مولد «القارئ الباكي».. ماذا قال عنه الراحل محمد عبد الوهاب؟

الشيخ محمد صديق المنشاوي-ياندكس
ميرنا سامي -

«القارئ الباكي» هكذا ذاع صيت الشيخ محمد صديق المنشاوي في القرن العشرين، ولأن اليوم ذكرى مولده تستعرض جريدة "الطريق" نبذة عن حياته التي تحمل الكثير من المواقف التي تحسب له وتظهر تعظيمه وتقديسه للقرآن الكريم.

من هو الشيخ محمد صديق المنشاوي؟

في مثل هذا اليوم 20 يناير عام 1920 ولد الشيخ المنشاوي بمركز المنشأة التابع للمحافظة سوهاج ويعد أحد القراء الأوائل الذين أقاموا مدارس التجويد في مصر وعاش عمرا قصيرا نسبيا بالمقارنة بتأثيره الهائل على عدد من المشاهير والعلماء.

ورحل عام 20 يونيو عام 1969 عن عمر يناهز 50 عاما بعد تركه تسجيلات يحلف بها العلماء بأنها أفضل من رتب القرآن الكريم من خلال مخارج الحروف والطبقات وجودة الصوت.

ألحقته أسرته بالكتاب وحفظ القرآن الكريم في سن مبكر وبدأ يتلو مع والده في السهرات القرآنية وبعد أن ذاع صيته.

انتقل مع عمه إلى القاهرة لتلقي علوم القرآن الكريم وفي عام 1953 تم اعتماده في تسجيل القرآن الكريم لسماعه عبر الراديو.

قال عنه رفاقه مقرئين القرآن الكريم بأنه"عند سماعه كأنهم يركبون مركبا ويبحرون في بحر القرآن الكريم".

سافر الشيخ محمد صديق المنشاوي إلى عدد من البلدان بدعوات خاصة من رؤساء الدول حيث حمل في عمر الخمسين لقب " مقرئ الجمهورية العربية المتحدة"، حيث قرأ في المسجد الأقصى ومساجد الكويت وسوريا وليبيا وباكستان وغيرها من الدول الإسلامية.

وأصيب بمرض يسمى دوالي المرئ عام 1966 ونصحه الأطباء بعد إجهاده حنجراته إلا أنه استمر في قراءة القرآن.

ماذا قال عنه عبد الوهاب

قال عنه الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب: " في تقديري يمكن التعليق على أية قارئ إلا المنشاوي الذي يعد حالة استثنائية يحار أمامها الذائق الفاهم من يتأمل مخارج الحروف فصيصعب أن يجد لها وصفا.. وذلك لأن الله منحه حنجرة رخيمة ونبرة شجية تلين لها القلوب والجلود معا".

اقرأ أيضا: «الشيوخ» يناقش هجرة الطالب والمدرس للمدرسة من أجل الدروس الخصوصية

اقرأ أيضا: بسبب الركود العالمي.. جوجل تعلن تسريح 12 ألف من العاملين لديها